2006/09/05

== ((( tiznit-ihassern ))) ==: http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 7

لتعرف وقت الصلاة فى موقعك حيثما كنت فى العالم
بسم الله المدبر الحكيم الاحكم اليه يرجع الامر كله
الحكمة والزوجة الصالحة ضالة المؤمن فحيث ما وجدهما فهو احق بهما واهلهما

2006/09/04

The Lobster Pot

The Lobster Pot

2006/08/29

Super Teenage Kicks

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله لعلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم
كيف يكون الكسر المهمل
ان الكسر المهمل غالبا لا يجبر صدفة فيرجع الى حاله الاول الا ناذرا
ولا يهمل كسره الا مستحيا او خائفا بسبب جهله لاهل المعرفة والحكمة الحقيقين او مستكبرا غير معترف بالحكمة ولا بوجود الحكماء بسبب ما يضمره من سوء الظن فى الله وفى عباد الله
والمؤمن الصادق العارف المطمئن الى ربه الذى يعتقد فى الله انه لا يتخلى عنه عند الشدائد لا يتقاعد عن نصرة الحق ولا يتقاعد على مساعدة اخوانه فى الشدة والرخاء لانه يعلم يقينا ان التعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية وذرنى من اولئك الذين لا يهمهم من الحياة الا انسفهم ولا يهمهم الا كسب الماديات والمبالغة فى ادراك الشهوات والى ذالك تطمئن قلوبهم فلا يهمهم الا كيف يكسبون الدنيا ومتاعها وزخارفها واهلها وان كان بالطرق الشيطانية فهؤلاء منغلقة قلوبهم عن فهم الحق والصواب وهم محجوبون عن فهم و معرفة روح الانسانية الربانية فاولئك هم الضالون والمستكبرون والمغرورون عن ربهم وما غرهم الا انفسهم فصدق فيهم ابليس ظنه فاتبعوه واولئك لن يهتدوا ابدا ولن ينجبر كسرهم فكيف يطمئنون الى الانسانية الربانية والشيطانية معششة فى قلوبهم(( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله))(( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) وليس كل القلوب تطمئن بذكر الله الا الربانيون المحسنون وان الروحانيات الربانية درجات علوية والروحانيات الشيطانية سفلية فالمبالغة فى الروحانيات الربانية الى اعلى عليين مقرها فى الجنة الفردوس مع النبيئين والشهداء والصالحين ومقر الروحانيات الشيطانية السفلية اسفل السافلين فى الجحيم مع ابليس لعنه الله وجنوده من شياطين الجن والانس اجمعين وتميز المرءات او المرء نفسه بين الفريقين بالحب
فبالحب ينجدب المرء او المرءات الى ما يحب ويرضى وتطمئن اليه نفسه
وان ايمان المؤمن مبنى على ثلات درجات
وهى الاسلام والايمان والاحسان
قال تعالى (( قالت الاعراب ءامنا قل لم تومنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم)) صدق الحق
وذالك ان للاسلام اركان حسية وعملية وروحية وهى التى تكون فى القلب
والايمان بالغيب مع الصدق فى القول والعمل وحسن الظن فى الله وفى عباد الله
والاحسان
ومعنى الاحسان هو اتقان القول والعمل والمعاملات
فالمحسن لا يقول و يعمل كما يقول ويعمل ضعفاء الايمان من عامة الناس قال تعالى(( فبشر المحسنين الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب )) صد الحق
فالاسلام الصادق هو بعد الشهادتين كما هو معلوم واقامة الصلاة والزكات والصيام والحج لمن استطاع فان هناك اسلام فى القلب لابد منه ليتم العمل فاذا قلت ما هو اجبت بالصواب الا فان التسلم من اساس الاسلام ومن لا تسليم فى قلبه فلا اسلام له لانه سينحرف عن الصواب مهما فعل فى يوم من الايام او فى ما هو مهم قال تعالى عن ابراهيم عليه السلام (( اسلمت لله رب العالمين))وفى ءاية اخرى(( هو سماكم المسلمين من قبل)) ومن الناس من اذا سمع شخصا قال التسليم اشماز قلبه كان صاحبه اشرك بالله حسب ظنه فهذا من سوء الظن لان التسليم لله فى عباده واجب على كل مسلم وبذالك يكون مسلما حقا والا فلا معنى لصلاته ولا لزكاته قال تعالى (( ان بعض الظن اثم )) ولا يجوز لمؤمن صادق فى ايمانه ان يتبع اخاه بنظره السى كالعجب الممزوج بالحسد او يتبع اخطاء غيره ويتهمه بالاخطاء وهو اغرق الناس فى الاخطاء و ما الى غير ذالك من الظنون السيئة فى الغير التى اساسها من الشيطانية والكمال لله وحده ولا يكون الكمال الانسانى اعنى الانسانية الا فى الجماعة المتعاهدة على الاحسان والسمع والطاعة لله ورسوله ولاولى الامر فان وقع لاحدكم ان ينظر الى اخيه كما ذكرنا دون قصد بعجب مصحوب بحسد فاليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقول كما قال تعالى ( فتبارك الله احسن الخالقين )) صدق الحق المبين قل ذالك بمعنى الكلمة ليمحوا ما دخلك من الشيطانية قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( خذ من القرءان ما شئت لما شئت)) اذا كنت للقرءان حافظا وواعيا و لما يقوله تبارك وتعالى (( واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمومنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا )) صدق الحق المبين
فهذا اسلام المحسنين اى المتقنين للقول والعمل والنية التى هى الاضمارفسواء قلت الذى يكون فى الضمير او فى العقل او فى القلب فكلاهما مصطاحات واحدة الا ان المقصود بالعقل هو العقل الظاهر والمقصود بالقلب هو العقل الباطن
ومن الناس من يصطدمون بابعاد عرفانية قرؤوها من كتب العارفين فما وعوها حق وعيها فكذبوا بها لضعف مبلغهم من العلم فما ادراهم انما لم يفهموا مصطلحات الكاتب فيكون ما قرؤوا حق وصواب فيكذبون به (( ام على قلوب اقفالها )) وفى ءاية اخرى (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو )) صدق الحق المبين وان لكل ءاية فى تكوين الانسانية فى الانسان ما لا يعلمه الا الله فيلهم من يشاء كما يشاء ويجنب فهم الابعاد العرفانيةعلى من لا يؤمن الا بما يرى بين يديه وما كانت المعرفة ان تاتى وتدخل فى قلب امرء دفعة واحدة فيفهم كل شىء بل تاتى نفحات فترسخ فى قلب الصديق وينساها الذين لا يعقلون ومن لم تكن امكانيات الفهم مضمرة فى الضمير الذى منه تتكون مرءات البصيرة فان الانسان لن يفهم الموضوع مهما كان واضحا فكم نسافر الى اماكن بعيدة لنتمكن من فهم الغاز كلمة معينة ولنعرف كيف نستعملها فياتى رجل من الابتدائية فيكذب بالكتاب كله ويقول بدعة وما ادراك انه لم يكن من الاصل منبعه الذى هو عين الرحمة
ان الانسان يبدا من الصفر فكلما ازداد علما ومعرفة مع التصديق والعمل بالعلم والمعرفة ازداد ايمانا و يقينا
وان القضاء والقدر لا يسال عنه الانسان ولكنه يسال عما يضمر فى ضميره وما ينوى وما يحب وما يعمل من اجله لانه بسبب ذالك الاضمار يكون الحب وبه ينجدب الى العمل به والاختلاط باهل ذالك النوع من الحب والنوايا والاضمارات وبذالك يتكون ايضا روحانيا ولكل التطلعات الانسانية عقبات وعوارض حسب نظر الشخص وظروفه وقدراته المادية والروحانية والزمانية والمكانية والعرفانية وكذالك المجتمع الذى يعيش فيه العائلى والمدنى من جهة والروحى والمادى من جهة اخرى وكيف يتعامل معه اغلب اهله ممن يعاشرهم او يتلقى بهم فى النوادى و الاسواق ولا تنسى ان من النوادىشريعتها ودستورها المنكر عكس الاسلام والمسلمين فمن شرب منها قلبه وطبعه الفتها نفسه وصار يشتاق اليها وملكت جانبا من قلبه وان حقيقة الانسان لا يعرفها الا ذووا بصيرة ووعى متى عاشروه وعاشرهم
وهناك الحظوظ النفسية ترك الحرام منها لانه يهدى الى الولوغ فى الشيطانية ايضا و الاقبال عليها
وهناك الاسراف فى الحظوظ النفسية وان كانت حلالا وذالك لابد من معرفته وفهمه على حقيقته فمن المنويات يتغدى دماغ الانسان فمن اسرف فى استخراجها فوق قدراته المادية وان كان فى الحلال فانه يضعف فى الروحانيات ولا يستطيع التبحر فى الاعماق الروحانية الا ان ترك الجماع نهائيا يؤلم ويدفع الى العصبية والى الاكبات وخير الامور اوساطها وعاش وافلح من عرف قدره وسلكه فمن لم يجد الحلال بجانبه وهو قادرعلى الصيام فالصوم له وجاء وحفظ من الانحراف الى البغى والحرام والضلال ولكل شىء سبب وان الذين بلغوا الى ما يسمى بفقدان المناعة ما هو الا بسبب اسرافهم فى الجماع والمفكرين غالبا يضرهم من الجماع فوق القياس لان ادمغتهم تستهلك المنويات بكثرة بسبب تفكيرهم ومن الاحسن على المفكرين والهاوون لكتابة العلم وقليلين التوم ان لا يسرفوا فى الجماع والا هلكوا. وكذالك اصحاب المشاريع الذين ياخذ العمل كثيرا من اوقاتهم و تفكيرهم فعليهم ان لا يحاولوا ارضاء الجانب الثانى المستراح لانه لا يفكر الا فى الاهواء النفسية وربما يشتغل فى النظر الى افلام الخلع فيزداد جوعه الجنسى قال تعالى (( الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والمنكر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )) صدق الحق المبين وما نهى عن النظر الى الخلع الا لانه يسبب للشخص فى الرغبة والجوع فوق القياس وكل شىء تجاوز القياس فى حياة الانسان سيكون سببا لمهلكته
فالاقبال على الحظوظ الروحانية لايجب ان نتبع فى ذالك سنة من هم على غير دين الاسلام لانهم ضالون ومضلون فمن اتبعهم لن يكون الا ضالا ومضلا فان الصوفى السنى الربانى ليس كاللذى اتبع سنة من هم على غير دين الاسلام ومن اراد ان يبالغ فى بحور روحانية الانسانية الربانية فلابد له من مساعد عارف ربانى حكيم احكم الله امره واجلى عنه كل فتنة ظلماء وفى ذالك علم ومعرفة سيعرفه الانسان فى حينه ان كان يريد بعمله وجه الله ولا يريد علوا فى الارض ولا فسادا ويعلم الله ذالك انه حق وصواب فى قلبه ولا يضمر لنفسه الخير والعلو ويضمر لغيره من الناس الشر وسوء الاخلاق اما الذين يطمعون ان يبلغوا الى الدرجات العالية من امور الدنيا فانهم لا يهتدون الى الحكمة ولا الى الحكماء بل غالبا ما يهتدون الى السحر والى السحرة ليتعاونوا معهم على الضلال وهؤلاء لن يهتدوا ابدا
ومن جهة اخرى و مما ينبغى ان يعلمه الراغب فى الاصلاح والاحسان والاتقان والحكمة الحقيقية هو ان الحكمة لا تاخذ من الكتب ابدا فان كانت حكمة فى الكتب واشتراها من يريد ان يظفربالحكمة دون مساعد كما ذكرنا ودون اضمار صحيح كما ذكرنا فانه لن يفوز الا بالسحر وسيبلغه الى الكفر والعياذ بالله من شر ما خلق
ان ما ينبغى ان يعلمه الراغب فى المعرفة الحقيقية وكيف ينحرف اغلب المشتغلين فى ميدان الطب والتطبيب هو ان الطمع فى اعراض الناس واموالهم ليس الا من الشيطانية المضمرة فى القلب ولابد لمن يلغ فى اناء غيره من ابواب الحرام ان يكون ساحرا كذابا لان ذالك العمل الذى ذكرنا من الفسق ولا يكون الفاسق الا ساحرا كذابا ملعونا لانه لا يمكن له ان يتحصن باسماء الله من الشياطين وتعوذ الفاسق من الشيطان كالدرهم المغشوش ومن فقد اساس المعنويات ضاعت منه الفروع والمعصوم من حفظه الله وعصمه لقوله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( ان من العصمة الحرمان )) لهذا فالحكمة تؤخد من قلب الى قلب ولا يكفى اخذها شفويا ولا تؤخذ من الكتب فقط ولا تسرق فتخدع الحكيم لتسرق كتبه لتكون حكيما مثله فهذا محال ومحال والحكيم الصادق لا يحتاج الى كتب لان الحكيم لا يكون فى قلبه الا الله والله هو الحكيم الخبير قال تعالى (( يوتى الحكمة من يشاء ومن اوتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا )) صدق الحق الحكيم المبين ورضى الله عن الصادقين المصدقين .
اما الذى فى قلبه الغدر والغش والاعمال الشريرة ليس فى قلبه الا الشيطان والشيطانية نعوذ بالله من شر ما خلق
وكما ذكرنا فالروحانيات سفلية وعلوية والعلوية اصلها كلها من عين رحمة الله فكلها طيبة ولا خبث فيها ولا استعمال للخبائث فيها ولا حاجة للعزائم الشيطانية او الاسماء المجهولة قصدها ويكفى الحكيم ان يرفع اكف الضراعة الى الله فان استجاب الله له رضى وان منعه لا يسخط والسفليات اصلها كلها من الشيطانية النى اصلها من عين غضب الله وكلها خبيثة وعين غضب الله هو ابليس لعنه الله ولا طيب فيها فاحذر يا من يشترى ان تشترى الخبيث بالطيب فيهدى قلبه للشيطان والشيطانية وللشياطين فيفرحون به ويستعملونه فى خبثهم حتى اذا ولغ فى الشيطانية وشرب منها قلبه فتلك هى المهلكة فانه من الصعب ان يرجع الى الحق والصواب فيساء خلقه ويكون من اهل الشر والضلال والعياذ بالله
خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد الحصرى الرسموكى من قبائل اداولتيت تفراوت المولود سوس المغرب

2006/08/26

اما فى ما قال الله ورسوله فلا كذب والحرب خدعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم
من احسان الانسان واتقانه للقول والعمل التمييز بين الاشياء باسلوبه الخاص لمعرفة حقيقتها حتى لا يبنى يقينه فى المعرفة على اكتشافات غيره وربما يكون خاطئا فيسلك سلوكه فى الاخطاء هذا من جهة اما من جهة اخرى فقد يكون المكتشف الاول ضعيف الراى بسبب ضعف قدراته الروحانية فى الرؤيا فيمكنك الله من اختراع الاحسن وقد قال تعالىفى كتابه المكنون(( لكل اجل كتاب )) ومعناه لكل وقت من الزمان علم يؤخذ من الكتاب والسنة كقوله تعالى (( فارتقب يوم تاتى السماء بدخان مبين يغشى الناس )) فقد اوله الاولون بدخان ياتى يوم القيامة من السماء فيغشى الناس لكنه ها هو قد ظهر فى هذا الزمان وفى هذا العصر دخان ولو نظرت بوعى المعرفة وفهم المعانى البعيدة المدى لكتشفت انه ما اتى الا من السماء فغشى الناس قبل يوم القيامة وكان لابد ان تقرا ءاية اخرى من القرءان ليتضح لك المعنى وهو قوله تعالى (( وفى السماء رزقكم وما توعدون )) الا ترى اننا نبتغى الرزق فى الارض لكن ان لم يغثنا الله بالغيث من السما انا لنا ان نرزق ذالك لان من القرءان ءايات محكمات يستطيع العارف ان يستنب منها مباشرة فيبلغ بفضل الله من العلم والمعرفة درجات ومن القرءان ءايات اخرى يوضحها الزمان والمكان اذا جاء موعده ومن القرءان ءايات اخرى يوضح بعضها بعضا ومن القرءان ما لايعلم تاويله الا الله وكل الهام على صواب من فضل الله وما كان للانسان ان يعلم الا ما يريده الله نعم ان من الرزق ما نحرثه ونجنيه من الارض لكن لابد ان ياتى من السماء ليتم امر الله كما يشاء لا كما نشاء فا مر الله ياتى من السماء باذن الله كما يشاء فيسقى الحرث باذن الله ليستطيع زارع الحرام ان يجنى ارباحا طائلة من وراء حرثه الخبيث قال تعالى(( يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )) فلو سالت ابن عشر سنين عن هذا الدخان الذى يدخنه الناس هل هو طيب ام خبيث لقال لك انه خبيث وما حرم الله على المؤمنين الا كل مهلكة للدات ا والنفس او العقل ومضرة للمجتمع وانى اخاطب المؤمن الذى يؤمن يقينا بكل ما ا نزل الله فى القرءان من امر ونهى ويرغب فى علاج داته ونفسه وروحانيته من الشيطانية لان الشيطانية مرض يتسلط على الانسانية فى المجتمع او فى الانسان بمفرده فتعدم فيه الانسانية فيصير منغلبا اما للبهيمية او للوحشية او لكلاهما حتى تسيطر عليه الشيطانية فيصر عبدا لها ووليا من اولياء الشيطان فينتمى اليهم ويوكله الله اليهم فلا يجد سبيلا الى رزقه الا بواسطتهم والمعاملة فى المجتمع باسلوبهم نعوذ بالله من شر ما خلق والله تبارك وتعالى خلق الخير وخلق له اهله من الملئكة والناس والروحانيين الربانيين الطيبين وجعلهم يتعاونون مع الراغب فى الخير والاحسان لنفسه وللناس ولا يتعاونون مع الراغب فى الخير لنفسه فقط وخلق الله تبارك وتعالى من جهة اخرى الشر وخلق له اهله وهم الشياطين من الجن والانس فيتسلطون على الراغبين فى الخير لانفسهم ليسيطروا عليهم فيستعملونهم فى شيطانتهم وخبثهم ويضلونهم عن سبيل الله من حيث لا يشعرون فاولائك هم عمال الشيطانية وحلفائها وتنزه الله تبارك وتعالى عن الخبائث فمن تسبب للشر وسبق فى غيب الله انه من اهل الشر ولغ فيه ووكله الله تبارك وتعالى الى الشياطين فيملكون قلبه ويشعرون بكل ما ينوى حتى اذا نوى نية حسنة خوفوه منها ليرجع الى اصله فلا يتركون له منفذا الى السبيل الاقوم الذى يهدى الى روح الانسانية الربانية ليكون من المهتدين الصالحين قال تعالى(( فزادهمالذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ذوا فضل عظيم )) وان قلوب الشياطين متشبكة بعضها مع بعض ومتصلة روحانيا لذالك فلايقدر المخلص للانسانية ان يعمل مثل اعمال الشياطين ولو اجتهد حتى ينغمس فى الشيطانية ويسلب الايمان نعوذ بالله قال تعالى (( ان يدعون الا اناثا وان يدعون الاشيطانا مريدا لعنه الله )) صدق الحق الحكيم المبين
التمييز بين الاشياء لمعرفة حقيقتها ضرورى عند الحكماء المؤهلين للقدرات الروحانية وربما يكون شيئين شبه متناقضين لكنهما فى صف واحد لابد منهما ليتم العمل فيتناحر عليهما الاخوان بسبب جهلهما وعدم اعتراف بعضهما بمزايا البعض الاخر كانهما فى واد والاخرين ما هم الا اخوانهم فى نفس السبيل لكنهم فى واد اخر بعيدين عن الفهم والمعنى فيخافون من الفتنة وما يخوفهم الا الشيطان قال تعالى(( انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله )) والنجوى الشيطانية هى ذالك الاتصال الروحانى بين الاخوان فيسلك فيه الضعفاء منهم سوء الظن
وان الشخص التابع لتدبير غيره من مستواه العرفانى ليكون شبيه عبد غيره فهذا القول سم من اقوال المستشرقين الذين تعلموا العربية واتقنوها و زرعوه بين كتبنا لنتسمم به سواء بقصد او بغير قصد فلا يجوز اتهام المؤمنين المتحابين فى الله على قلب رجل واحد
ان الاسلام كالجندية واساس السنة فيه الاتباع والتاخى والتحابب ولا فرق بين ابيض واسود وبين عربى وعجمى الا بالتقوى ومن احتقر اخاه فقد اتى بذنب عسى ان يعذبه الله به وان مثل الاحتقار كمثل من احتقر نقطة الذال المعجوم فعوض ان يكتب رجل او مكان جذاب بالذال المعجمة كتب رجل او مكان جداب بالدال الغير المعجمة فلما نبه الى ذالك قال ان هى الا نقطة فما فائدتها فهل تعلم ماذا فعل
الجواب انه قتل ما احياه الله بعلمه وعمله وارادته ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
انه اذا لم يتم للشخص اتقان التمييز بين قولين او عملين نفر ممن تشكل عليه وان كانا هذين الامرين امر واحد لا يتم الغرض المطلوب الا بهما معا لكن كيف يريد الانسان ان يفهم شيئن شبه متناقضين وقد قرا كتبا زرعها الضالون ليفتنوا بها الفريقين اهل علم الظاهر واهل علم الباطن واهل الظاهرهم الذين غلب على معنويتهم ذالك النوع من العلم والمعرفة واهل الباطن هم الباحثون المتعمقون فى البحور المعنوية ليبلغوا الحقائق الجوهرية والروحية
وما الشك الا ضد اليقين فى كل شىء ولا يدرك حقيقة الشىء الا الباحث المتعمق ولا يحق للمبتدا ان يتسارع فى الحكم قبل اليقين عن اقوال غيره ما لم يبلغ الى مستوى بعيد فى المعرفة لانه لا يستوى من فتح الله بصيرته واجلى عنه كل فتنة ظلماء مع من لا يزال يتخبط فى الشكوك والاوهام وقد يكون متقنا للنحو اللغوى لكنه بعيدا جدا عن الابحار فى البحور المعنوية ولا قدرة روحانية له لبلوغ الحقيقة بمفرده لان اللغة لا تكفى فى ذالك الميدان وكيف يريد المرء ان يعلم وهو نافر ممن سيعلمه وهويتهمه بالكفر او الشرك او غير ذالك من القذف وما ذالك الا بسبب اوهام اقتبسها من كتب جهلة الناس او يعملون مع الضالين والمضلين عن السبيل الحق والصواب و ان التجارب الروحانية وممارسة تطبيق الاشياء على حقيقتها ظاهريا وباطنيا دون السمع من المبطلين الذين يسيرون وراء اغراض يكثمونها بينهم ويزرعون الفتن فى المجتمع الذى يبنى اسسه على الحقيقة المحمدية ويجعلون حاجزا مانعا للناس بين شيئين لا يتم الامر الا بهما معا قلت
قلت ان التجارب الروحية وممارسة تطبيق الاشياء على حقيقتها ظاهريا وباطنيا هى التى تجعل الانسان يتحرر فى اعماقه من مخاوفه واوهامه وظنونه السيئة وكم ممن يخاف من الغرق بسبب عدم ممارسته السباحة وفى الواقع لو مارسها لكان سابحا مهرا وما يمنعه عنها الا اما الى هؤلاء او الى اولئك فهؤلاءاقصد الذين يضمرون السوء وهو يلهث فى طريقهم يتبعهم كمن ضبعه الضبع فى ليلة ظلماء اما اولئك فاقصد الذين ملات الدنيا الجانب الروحى من قلوبهم فلا يمكن لهم ان ينطلقوا الى الاعماق فتجدهم فى مجالسهم يجتمع اليهم جم غفير من الناس فبذالك يعجبون من انفسهم ومن علمهم وبذالك العجب يحجب الله عليهم الحقيقة فتجدهم يستغلون مركزهم العلمى فيستغلون الناس فى اغراضهم ومنهم رجل يجتمع اليه اناس لينطلق بهم الى الحج فيشترى لهم التذاكر بثمن فيتفق مع الحجاج بثمن اخر وهذا استغلال نهى عليه رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله بقوله هلا جلست فى بيتك فيصلك من الهدايا ما اهدى لك حيث استعملناك فى امرنا وان هذا الانسان لم يقعد عند هذا الحد فكم سب ولعن وكفر من رجال عارفين لم يصل اليهم حتى الاصبع الاصغر من اصابع ارجلهم وقد تطاول لسانه ولئن لم ينته ويرجع الى الصوب ليرجمن فى يوم من الايام وذنبه على نفسه ولن ينفعه ولو حج الف حجة ما دام مستغلا معجبا بعلمه وبفلسفته وهذا النوع من العجب ما هو الا من الشيطانية واننى لا اريد ان اذكر اسما من الاسماء هنا وانما ارشد الى معرفة الصواب ولعل الظالم لغيره ان ينتهى من الظلم فهل هو الحكم بين الناس وهل بلغ الى هذه الدرجة من التمييز العميق حتى يستطيع ان يكون حكما بين الناس ان الحكم بين خلقه الا لله ولا احسد ان يتوب الله على من يشاء من عباده ومن كفر فعليه كفره
وكم ممن يخاف من الغرق بسبب عدم معرفته للسباحة وفى نفس الوقت لا يمكن ان يتعلم الانسان السباحة شفويا الا بوجود الماء فيريض اعضاءه فيها مع مساعد ماهر فى السباحة وعنده اسلوب وكيفية تعليم غيره فيحسن فيه ظنه ولا يتخلى عنه عند الشدائد
ان اصعب شىء تعلمه على الوجه الاصح فى الوجودهو علم الروحانيات الانسانية الربانية وقد تكون الروحانيات الشيطانية اسهل اذ يسرق تيارها من لم ينتمى الى الجماعة الصالحة فيكون متصلا فى الغيب روحانيا مع سلطان الجماعة السفلية
ذالك لان الروحانيات الانسانية الربانية تعتمد من عدة وجوه على عدة اشياء مهمة منها الايمان العميق والاخلاص والصدق والتصديق فى القول والعمل والحذر والحرص والصبر والاجتهاد وملازمةالادب مع الاخوان والتواضع والرغبة مع احسان القول والعمل مع الخضوع للتربية وفى نفس الوقت لابد من ايجاد مساعد عارف ربانى حكيم احكم الله امره واجلى عن قلبه كل فتنة ظلماء ليكون بصره حديدا يرى الاشياء واضحة على حقيقتها ورغم ضعف ايمانك بسبب نقص فى علمك ومعرفتك فانت فى حاجة الى حسن الظن فى الله وفى عباد الله ثم الى الصدق والتصديق للذين وللاهم الله تربية الشخصية القوية بالروحانية الانسانية الربانية فى الانسان وان لم تفعل ذالك فبسبب مرض شيطانى قذفه الشيطان فى ضميرك فاضمرته وركزت عليه هو الذى غطى عنك الحقائق... والانسان ذائما فى حاجة الى العلاج من امراض الشيطانية لان الشيطانية مرض تتسلط على الانسانية كما يتسلط الحمق على العقل فمن الناس من يصدق كل ما املاه عليه ضميره من غير ميزان يذكر وان ظن ظنا فى غير موضعه او يصدق كل ما قيل له فى غيره وان كان القاءل خاطئا لا يرى الاشياء على حقيقتها او ظالما متعمدا
ان البحر الروحانى اشد عمقا من البحر المادى واكثر البحور مخاوفا لان البحر المادى لو ذهب بحياتك وبقى الايمان فانه لم يضع منك النفيس لانك بايمانك تكون مطمئنا الى الله اما البحر الروحانى لو ذهب فيه ايمانك ويقينك فى الله لذهب بك الى الجحيم فما معنى لحياتك ولا لمتعتك بعد ذالك ولو عشت فى نعيم وملك لا يدوم ونهايته بداية فى الجحيم
ان ابليس لعنه الله والمحيطين به من الشياطين ليسعون فى الارض باحثين راغبين ان يجدوا بين الناس شخصا يتحمل مسؤوليتهم الشيطانية ليكون قوى الشخصية فيها حتى اذا وجدوه فرحوا به وهم الذين يسعون اليه بكل ما يتمنى حريصين على ان يضيع منهم فيعلمونه مجانا كل علم وكل حال وكل ظن سىء وكل فسق من الشيطانية
قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله امراة فاسقة خير عند ابليس لعنه الله من الف رجل فاسق خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد احيصر ارسموك من قبائل اداولتيت تفراوت المولود

2006/08/24

htp://tiznit-ihassern.blogspot.com

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم
ان لذكر الله بالقلب واللسان والعمل بالعلم وتدبير المعاملات مع الغير باحسان وقع وزيادة منفى تكوين روحانية الذاكر المتفتح والمقبل على الله وتقوية روحانيته لا يستوى مع المدبر الحق والصواب وهو فى نفس الوقت مقبل على الشهوات والماديات ويتمنى ان يكون سيد قومه فى ذالك وماامنيته هذه الا خزى من حيث لا يعلم لان قلبه منغلق عن الحقيقة الانسانية المنبثقة من الحقيقة المحمدية بسبب ما هو مقبل عليه فاذا شئت ان تعرف نفسك وتعرف قدر اقبالك على الله فانظر بقدر كم انت سخى بداتك فى سبيل الله والذى ينبغى ان تعلمه هوان بالقدر الذى انت به ساخ فى سبيل وبالقدر الذى تعمل به لوجه الله فبذالك القدر ستبلغ من الفهم فى المعرفة الربانية وبذالك القدر ايضا ستكون قوى الشخصية الروحانية الربانية او ضعيفا فيها
والذكر كالتيار الكهربائى و لله المثل الاعلى من تجاوز قياسه فى الروحانيات هلك ومعنى اذا هلك الشخص هو اذا كان يرىبقلبه ما لا يتحمله عقله ولا تتحمله بنيويته فاما ان يعيش فى الشقاء او يسىء الظن فى عباد الله عندما يظن انه قد بلغ اقصى درجة وربما عجل بامرالله فيكفر لان العجلة فى القلب ا ساس السحر والشيطانية وذالك هو الخسران المبين نعوذ بالله من شر ما خلق فهما ظننت فى جماعة منتمية بعضها الى بعض انه ليس بينهم علماء فانت جاهل للحقاءق العرفانية فجماعة من عباد متحابين فى الله على قلب رجل واحدويجتمعون على ذكر الله وطاعته ويتهادون بقدر ما لديهم من العلم خير من شخص يدعى العلم والمعرفة وهو معتزل وحده ويخاف عليه اكثر مما يخاف على الجماعة التى ذكرنا وان العارفين ليتواصون فى ما بينهم بالاستعانة بالله فى الباطن ثم بالاستعانة باعلى منهم درجة فى المعرفة ما دام لا يضمر تشتيت الجماعة ثم ويكون متواضعا الا الاحمديين فان طريقتهم لا يفهمها على حقيقتها الا من كان منهم فمن ظن ممن يدعى المعرفة انه اعلى درجة من كل الناس فثم يكمن خسرانه فما من شخص مهما بلغ من العلم والمعرفة الا وهو فى حاجة الى الجماعة والى التعاون الاجتماعى لان فى الجماعة يكون الكمال الانسانى وكل معتزل فى دين الله بمفرده وبعلمه غير منتم ولا متصل بالصالحين لاينجح ابدا بل لابد ان يخسر ان لم يخسر فى البداية يخسر فى النهاية وان لم يخسر فى الظاهر يخسر فى الباطن
وان معرفة روح الانسانية الربانية لايقاس ولا يوزن بالموازين او المقاييس المادية ولا يفهم ايضا بالنظرة المادية لانه يحتاج الى ايمان عميق وتكوين الشخصية الى روحانية انسانية ربانية وهى ليس سهلة بل لابد من اجتياز مراحل صعبة ليكون الشخص ذا نظرة بعيدة المدى وليكون بصيرا واعيا فى امور الحق والصواب واول هذه المراحل بحر من الحمق لان من وراءه تكون كائنات لايدرك مغزاها الا العقل الموهوب والملهم والتى فى اعماق الشخص و يسميها البعض الحاسة السادسة
وذرنى من اولئك المعجبين بانفسهم وبعلمهم و يظنون انهم بلغواالى اعلى درجة فى المعرفة فيكفرون غيرهم وكل من سواهم كانهم هم العماء وحدهم ويكذبون بقول الحق الذى يقول (( وفوق كل ذى علم عليم )) وكانهم هم المؤمنون حقا وحدهم وما سواهم كافر جائوا اليوم مؤمنين وذهب الناس قبلهم كفار عند ظنهم فما اجهلهم بالحقيقة المحمدية وما اجهلهم بالابعاد العرفانية وليس من السهل ان تتهم شخصا بالكفر لانك لست الحكم فى الناس وهذه الخصوصية لله وحده من الاحسن ان تقول ايها الجاهل للصواب فى اقوال غيرك علم غير مفهوم عندنا ولا وقت لدينا نضيعه فى فهمه لما يتبعنا من ضروريات الحيات وقد اكتفينا بهذا القياس الذى نعلمه بل لن يستطيع هؤلاء ان يقولون مثل ذالك القول فالكلام عندهم موزرن كابيات الشعر لا زيادة ولا نقصان اذن تواضعوا بل يدعون كل الادعاء ان غير ما يعلمون وما يفهمون باطل ان الله وحده هو المطلع على اعماق قلوب عباده وهو الحكم فى خلقه وما عليك ان كنت تحب كيفية وتحب رجالها الا ان تنتمى اليهم لان حبك لجماعة جادبية والانتماء اليهم حصن وان ما ينبغى ان تعلمه هو ان العلم علمان والمعرفة معرفتان ولكل من الناس القياس والمستوى العرفانى فان عرفت شيئا غابت عنك اشياء وهذان العلمان ليسا متناقضين كما يظهر للجاهل بل هما فى صف واحد وما الاعماق الا للذين يتحملون الشدائد ويضحون بالنفس والنفيس من اجل استخراج الذر واليواقيت من البحور الروحانية الربانية ليس ليبنوا بها العمارات ولا ليتخذوا بها صرحا ليبلغوا الاسباب الدنيوية البعيدة المدى كما تفعل عمالقة الشيطانية
ذالك لانه لا يستوى المبتدا فى ميدان المعرفة مع الذين بلغوا درجة عالية فى المعرفة وقد خلفوا كتبا لا يمكن ان يفهمها الا القريب من مستواهم اما من غلبت على اعماق قلبه الماديات غير سخى بداته ولا بماله فى سبيل الله لا يفهم منها شيئا لجهله المقصود الحقيقى بمصطلحاتها ولا يستوى من لم يتحرر من ماديته ويسيطر على شهوانيته واهوائه النسانية مع سخى تقى لا يرجوا بعمله الا وجه الله
ان المعرفة الروحانية الانسانية الربانية تبدا من الايمان الكلى مع الصدق والتصديق بكل معجزات الله وكل ذالك لا ينزل مباشرة على الانسان فى الظاهر والباطن بل ينزل بالتدريج ولابد من وسائط بشرية يرسل الله تبارك وتعالى بواسطتها الى قلب الراغب السلك لدالك المسلك وليس هذا الضرورى من عجز الله فهو تبارك وتعالى لا يعجزه شىء فى الارض ولا فى السماء ولكن العاجز هو الانسان ولذالك بنيت فطرة الله وسنته فى خلقه على الاسباب واليك مثل فى ذالك لعلك ترضى
وما اقصد بتفهيم الضالين الماديين الذين يستغلون ضعف الناس وجهلهم ليستعبدوهم لانفسهم فاولئك لن يهتدون ابدا لما غلب على قلوبهم من الماديات والضلال وسوء الظن بالله وبعباد الله فكلما راو حركة او قولا او عملا سبق الى مخيلاتهم سوء الظن فيتبعونه لما يجدون فيه من راحة لقلوبهم وما هم الا ضعفاء القلوب مرضى نفسانيتهم وروحانيتهم فانى لهؤلاء ان يفهموا او يعرفوا الحق والصواب من القول والعمل فهم لو خيروا بين الشهوات والروحانيات لختاروا الشهوات لان الروحانيات لا يؤمنون بها ولا يعرفون حتى ماذا يقصد بها اما الشهوات فعندهم بطن يشتهى وفرج جائع ورغبات شهوانية اخرى فهؤلاء ما اقربهم من اللعنة والجحيم وما ابعدهم من الحق والصواب وما اعمى سمعهم ولا بصيرتهم الا الشهوات وحب النظرالى والى والى
ولكن احاول تفهيم الذين يرجون رحمة الله ويبحثون الى كيف ينقدون انفسهم من المهالك الشيطانية لاسيما اولئك المبتلون بالسموم والمخدرات ويتمنون عفو الله حقا وليس الذى يقول (( الله اعفوا عليك)) ثم لا يبحث على كيف يعف الله عنه كان ذالك الكلام فقط عابر السبيل فى لسانه والى الراغبين فى المعرفة المتواضعين لله فى عباده والمعترفين بالمعرفة وابعادها وبالعارفين الذين خصهم الله بهذا النوع من العلم والمعرفة ليس ليتطاولوا به على اعناق الناس ولكنهم كالنجوم فى السماء المادية وهؤلاء نجوم فى السماء الروحانية المعنوية قال تعالى (( وبالنجم هم يهتدون وعلامات)) وفى نفس الوقت ليزيدنى الله فهما فى ما لم افهم وقال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله تعلموا اليقين فاننى اتعلمه الى هؤلاء الصالحين او الراغبين فى الاصلاح اهدى سلامى وتحياتى فلا اندم ان ضيعت عمرى فى خدمتهم لاننا لله وما اوتينا من شىء الا من فضل الله وهو ربنا ذوا الفضل العظيم
وما نسيت ما ذكرت اعلاه اذ قلت واليك مثل ذالك
ان امر الله فى الانسان وعلمه ظاهر وباطن فهم مختلفان فى الكيف والنوع لابد منهما فى كل فرد ليستقل عن غيره فهما ليسا متناقضان كما يظن البعض من اولئك الذين غلب عليه علم الظاهر ولا يسخى بداته فى سبيل الله ان يتعمق فى الاعماق حتى اذا ذكرت له الجن فى ظلام بعيدا عن انوار الكهرباء التى الفها كالدجاج خاف وانكمش ووقف شعر راسه لاسيما اذا تركته فىذالك الظلام منفردا لانه يتكل على نور الظاهر ولا يتكل على نور القلب وعلى الله الذى نور قلبه وما ذالك الاكالسر والجهر فالسر خفى وباطنى والجهر بين وظاهرى واستعمالهما بالوجه الاحسن يكمن فى معرفتهما على حقيقتهما وبذالك يستطيع الانسان ان يطلب الاشياء من ابوابها فالاتجاه الى الله بالروح والقلب فى الباطن باخلاص طلب الاشياء وحسن الظن فى الله وصدق النية فى الطلب والرغبة الاكيدة من باب الاعتراف بربوبية الله و وحدانيته لكن لا تكن غافلا عن الظاهرلتتعلم الادب مع بنى جنسك لتعرف كيف تطلب منهم الاشياء بالكيفية التى يحلها الشرع دون ان يكون فى صدرك حرج وضيق كان يتصور لك انك اشركت بالله غيره فى طلب الاشياء وهذا مرض نفسانى يقع فيه المبتدئون فى فهم العقيدة الروحية بل لابد ايضا من التمييز بين الساحر الكذاب والحكيم الصدق وبذالك تستطيع ان تحسن ظنك فى من يستحق ان تحسن فيه ظنك وتحذر الدجالين الاشرار الفساق المتعاونين مع الشياطين بالشيطنية مثلهم فقد تسمع ان المتواضع لصاحب الدنيا على دنياه يذهب بثلتى دينه لكن الامر يتعلق اذا كان صاحب الدنيا كافرا ودجالا اى حلافا همازا كذابا منافقا ويحتمل ان يستعملك فى الكفر والحرام والشرك بالله اما اذا كان مؤمنا صالحا فان من الدنيا ما يجعلها الله تعالى فى ايدى الصالحين ولابد من استعمال الادب فى طلب الاشياء من الصالحين فى اى حرفة احترفوا فثم الله مع حسن الظن من جهة و عزة النفس من جهة اخرى
اما اذا تعلق الغرض المطلوب بالعلم ومعرفة روحانية الانسانية الربانية فالتواضع للعارف الربانى ومعاملته باللين والادب فى طلب العلم والمعرفة ليس استعباد النفس للغير بل هو تواضع لله فى العبد الذى ملكه الله هذا النوع من السلطان لانه الوسيط فى تسليم الامانة التى امنه الله عليها واجره على الله ولكل شىء علامة فى الناس يعرفها الحكماء وما كان له ان يسلم امانة رهيفة سهلة التكصير لكل الراغبين فيها لمجرد مثلا انه سمع عن الحكمة عند من لا يعرفها على حقيقتها فيظن انه اذا كان حكيما سياتى بالمعجزات والخوارق فيقبل على تعلمها ناسيا قوله تعالى (( ماكان لرسول ان ياتى بئاية الا باذن الله )) ذالك معناه ان كل من يعدك من تلقاء نفسه بخوارق العادة ليس فى الحقيقة بحكيم صادق بل ساحر كذاب ولا يحتاج الحكيم الى شعباذ ليظهر فيه وبه ما املاه عليه ضميره ولكن الذى يفعل ذالك هو الساحر اما الحكيم الصادق لا يتكل فى اغلب احواله الا على الله ولا يعتمد الا على الدعاء مع العمل الصالح لقوله تعالى (( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)) لهذا من الواجب ان يميز المؤمن بين الساحر الذى يتكل على الشعابيد والحكيم الذى يتوكل على الله والتمييز بينهما بقوله تعالى (( قال الذى عنده علم من الكتاب انا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك )) فما التفت سليمان بين لحظة واخرى الا ورءاه مستقرا عنده وما ذالك الفعل الا بدعوة مستجابة من عبد مستجاب الدعاء بفضل الله كان من اجنحة سليمان والله تبارك وتعالى اذا خلق سلطانا جعل له اجنحة وعيون وءاذان ترافقه ومن الشياطين من يغوصون له ليكتشفوا له احوال الناس والله هو الفاعل لتلك المعجزة وكان الدعاء بالاسم الاعظم الذى لا يعرفه الا من شاء الله وهو الحليم الصابر الذى ان ظلم فقط يدعوا فى اعماقه على من ظلمه ان لا يظلم احدا بعده اذا كان ذالك النوع من الظلم الذى مارس فيه ذلك الظالم يستحق ذالك النوع من الدعاء اسمعنى ان اقول لك كلمة فى الاسم الاعظم حتى لا تتبع خزعبلات من يدعى العلم وهو للحق جاهل
ان الاسم الاعظم يكون فى القلب فبل ان يكون فى اللسان فمن عظم الله وتواضع لله فى نفسه وفى عباده رفعه الله الى مستوى الحليم الصابرفيصعب عليه ان يدعوا على الغير الا بالخير اما الذى يريد الاسم الاعظم ليستعمله ولا يميز ما يفعل به ولا ما يقول فى ما يفعل ولا ما يفعل فيما يجهل فهذا الذى يفرح به الشيطان ويفرح بما يطلب لانه يوما ما سيكون خادما للشيطان فى الاعمال الشيطانية (( الحق يقال ولو فى ابقال اذا لم يظلمك ضعيف وتعلم انك تقدر عليه ثم تسامحه متى ظلمك دون ان تنتقم منه فلست اهلا للاسم الاعظم )) هذا هو الميزان والقياس فما لم تشعر بما ذكرنا من الصبر والحلم فاقبل على التربية قبل ان تسعى فى معرفة الاسم الاعظم فانك لن تدركه الا بالتربية الروحية للانسانية الربانية فى قلبك وفى اخلاقك وفى معاملاتك مع الغير
والىفرصة اخرى ان شاء الله والسلام خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد

2006/07/29

http://tiznit-ihassern.blogspot.com 13

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموقع خاص بالترجمة من العربية الى الانجليزية ومنها الى العربية

بسم الله المدبر الحكيم الاحكم

الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم

الحكمة تحتاج الى الحرية

حرية التعبير حرية الارادة حرية الانطلاق

اذا كتبت فانما اكتب لاقول كلمتىحتى اذا كانت على حقيقة وصواب انتفعت بها لتترك فراغا لاحسن منها تنبع اما من منبعى الممتزج مع منابع غيرى او من منبعى الخاص الممدود ين جميعا من العين الاصل ولكل عارف نظرية حسب قدراته الروحانية وكان الاختلاف فى الحال هو سبب الاختلاف فى النظرية ما دامت العقيدة واحدة ولايعترف بالعارفين الا حليم كريم ودرجة الحلم درجة روحانية ربانية عالية يجعلها الله فى من يشاء من عباده بفضله وكرمه فبل الاعمال ثم تكون اعمال الصالح من فضل الله ايضا (( قال تعالى ةلا تنسو الفضل بينكم)) فالكريم لا ينسى فضل معلمه واستاده فى ما يبلغه الى رضوان الله وان كلمة واحدة قد تكون باذن الله مفتاح لحياة افضل وسعادة احسن وقد قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) وان من يفهم عن الله ويتفاهم مع غيره من الناس ويعرف كيف يداريهم لا ينكر نظرية غيره لانه يراها على صواب او قريبة من الصواب وان كانت لا توافق حاله او مختلفة مع نظريته او لا يتحملها ببنيويته وربما يكون مريضا له روحانية علية وبنيوية اضعفها المرض وهذا النوع من الناس يميز بين الاسباب التى تجعل الناس مختلفين فى النظرية التى تكون اما من الحال او الكيف المتبع فى الطريق ولكلمن الناس الحق فى الرجوع عن الكيف ليتبع كيفية غيره الا الاحمديين فلا حق لاحدهم ان يرجع من الاحمدية الى الوهابية او من الاحمدية الى الدرقاوية او من الاحمدية الى ابوا الدشيشية لا حق له ان يرجع من الثانويات الى ابتداءيات كيفية اخرى وقد يكون ذالك سبب خسرانه ولتتمة ما ذكرت اعلاه فانه اذا كانت كلمتى على غير صواب اجد من يتعاون معى عليها بين الاخوان لتكون على صواب حتى لا اخفيها فى نفسى فقد تكون على احد الحالين فان كانت على صواب كنت ممن يخفى العلم والمعرفة على اهله وان كانت على غير صواب هلكت بها= ولا الوم بذالك الا نفسى + وهذا من الحكمة وحسن التدبير وما استنبطت هذا الا من اقوال الحكماء العارفين ون محاولة اتباع خطوات العارفين فى المعرفة من السنة النبوية والرسول اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله يقول ما اجتمعت امتى على ضلال وكان يوصى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله على التقديم فى الجماعة لان الجماعة كماذكرنا فى مكان اخر تكون ذائما على قلب رجل واحد سواء كانت الجماعة من الصالحين او من الطالحين ومن الاحسان فى اعمال الخير اذا اجتمع اثنان قدما احسنهما تدبيرا وان كانا فوق ذالك فعلا مثل ذالك اختصار التقديم من الوصايا المحمدية وقد عمل بها وهى ما نسميها فى الجيش الامارة ولسنا فى الحرب لنجمع جنودا لنحارب بها او لنحيى فى المجتمع فتنا ان نحن الامن اهل السلم والاصلاح ولا نبغى الفساد فى الارض وشعارنا السلم والتسليم والمسالمة فمن اراد ان يحاربنا فانا لا نرفع سيفا فى وجه احد الا اكفنا بالضراعة الى الله ان يجعل بيننا وبين الظالمين برزخا وحاجزا حتى لا يملكون لنا شيئا لا بانفسهم ولا بالواسطة اللهم الافى محاربة الشيطانية بتبطيل الموانع والعوارض الشيطانية التى تحيل بيننا وبين الفهم للحقاءق العرفانية من جهة وللتفاهم فى ما بيننا وليفهم ويعى كل منا خطاه وان شيطان العقبة يوجد فى حياة كل مرشد الى الاحسان والصواب من القول والعمل ولابد من اجتياز مراحل وعقبات لبلوغ المعالى ولو كانت سهلة بلوغها لكان كل الناس محسنين ومثقفين ومرشدين ولكن حق الخطا فى طريق الغافلين الذين وجهوا قلوبهم الى الاتجاه الخاطى فضلوا عن سبيل الله وما ذالك الا من سوء ظنهم بالله وبعباد الله اذ لا يفهم عن الله الا المخلصين قولا وفعلا كما مكنهم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه من ذالك والى الله يرجع الفضل كله

و= ولكى اتم كلامى اعلاه فاقول اننى حينئذ كالصانع لا يعرف حقيقة صنعته الا اذا اخرجها الى الوجود وظهر بها فى السوق ليقبل عليها الشارى و المستهلك الصادق وليس المنافق المستغل لغفلة اخيه فيكثم ما يراه فيه حسدا من نفسه ولا يسود الحسود فى قومه ابدا بل يذله الله فى اخر عمره ويخزيه وان نجح بشيطانيته فى بدايته

فان لاقيت الصادق فى حقيقته فان الحبيب لا يخفى على اللبيب فمتى نبهنى الى الخطا يعرف كيف ينبهنى بالحكمة وحسن التدبير عكس الحسود الذى يقول ويعمل بكيفية معروفة ليتمكن من تحطيم غيره وما كان مثل هذا النوع من الناس يستحق ان يتخذ اخا او حبيبا فى الله والاحبة فى الله لا يتحاسدون لان الحب فى الله الحقيقى لا يجتمع مع خصلة الحسد فى القلب الواحد قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( لاحسد الا فى العلم )) ومعنى ذالك ان من العلم ابعاد وابعاد عرفانية وقد يخشى ذكرها عند من سيفهمها عكس الحقيقة المرسلة عليه فيضل بها نفسه ويضل الناس واننى ذائما اشير فى كلامى الى هذه الابعاد العرفانية ولم اذكر منها بعد وربما امهد لقولها فى يوم من الايام متى وجدت الاسلوب المناسب للتفهيمها لمن شاء الله ان يفهما وما كانت نفسى اهلا للمدح ولا احب ان يمدحنى احد فى وجهى لان المادح لا يخلوا ان يكون اما منافقا يريد ان يظفر برضاك بسبب طمع يطمعه فيك او جاهلا يدفعه جهله ليوقعك فى الغرور النفسانى وكم ممن يدعى الايمان يدفع باخيه الى الغرور بسبب جهله عندما يمدحه ومما ينبغى ان يعلمه الراغب فى معرفة الحقيقة الانسانية المنبثقة من الحقيقة المحمدية انه مغرورمن يصغى لمدح الناس لان الغرور من الشيطانية ولا يكثر من المدح للغيرفى وجهه الا الشعراء والطماعون وغالبا يدفعون بالممدوح الى الغرور فيستغلون غروره ومن جهة اخرى وان كنت اشعر بالقلق عندما يعيبنى احد فهو خير لى ممن يمدحنى لاننى اتنبه الى نفسى والى حقيقتى عندما احاسب نفسى واراجع مراجعى فان لم يكن من عيبنى صادقا فى ما يقول علمت ان ربى يعلم حقيقتىفاشعر بالاطمئنان الى الله الذى لا تخفاه خافية اما ان كان صادقا فى ما يعيبنى به حاولت ان ارجع منه الى الصواب ان وجدت القدرة الى كيفية الرجوع وان شعرت ان نفسى استعصت على وابت الرجوع الى الصواب فما على المذنب الضعيف ان يعمل الا ان يمد اكف الضراعة فى الظاهر والباطن الى المعين المدبر الحكيم ان يقوى عزمى وارادتى فى الرجوع الى الصواب والخضوع للتربية الربانية وان يعيننى على ان ارغم نفسى بالرجوع الى الصواب ومن الاحسان ان يقول الانسان حين يكون فى سجوده لرب العالمين (( ارغمت انفى لخالقى الذى احسن صورتى وخلقى فتبارك الله احسن الخالقين )) ومن الناس من يسجدون فقط بالجبهة دون وضع الانف على الارض فهذا خطا واننى لاستحى ان انبه الى هذا الخطا الذى اعرف من الناس بسبب العلامة الدرهمية التى اراها فى اعلى جبهة المصلى فى المكان الخطا فمن اطلع منهم على مقالتى هذه ان لم ياخذ منى الا هذا القول فقد رجع من الخطا الى الصواب واليحاول ان يتغلب على العادة القديمة لترسخ العادة الحسنة فى علمه وعمله ولا تقولن فى مثل هذا بدعة كالذين يقولون الورد بدعة لانه لم يكن فى عهد رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله واننى ساذكر فى هذا توضيح لتفهيم حقيقته لاولى الالباب ومنها ان التجمع والتعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية حتى اذا رايت جماعة متحابين ومتعاونين على ذكرالله وطاعته على قلب رجل واحد فهذا على صواب جىء بالدليل ام لم يؤتى به ولا ينكره الامتعصب لراى غيره بينما يجهل الحكمة على حقيقتها الم يقل رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( خذ الحكمة ولا يهمك من اى وعاء خرجت )) وهل هذا القول لكل الناس ام لخاصة من الناس وهم الذين يميزون فى المعانى الحكمية والاقوال الروحانية الربانية المستمدة من الكتاب والسنة ومن الاقوال الحكمية كاد الحليم ان يكون نبيا والحليم يجمع الله فيه من الخصال المحمودة فيكون صابرا ومستغفرا لنفسه وللخاطئين من امة محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله والمجتهد لايستوى مع الكسول فان اصاب المجتهد له اجران ونية المؤمن الصادق خير من عمل الكافر ولا يستوى من اوتى العلم والمعرفة والامكانيات لتوضيح الحقاءق مع من اوتى العلم والمعرفة ويفقد الامكانيات ولا يكون الكمال الانسانى الا فى الجماعة والماديين لا يفهمون من الروحانيات الا السحر والشعودة ولا يميزون بين الحكمة والسحر بل كلما سمعوا بخوارق العادة عند شخص ولو كان فى اقصى الارض جمعوا اليه الرحيل ليستعينوا به على اغراضهم المادية وان كان دجالا كذابا منافقا ووليا سفليا من اولياء الشيطان فهل تستوى روحانية السفلى الذى مقره اسفل السافلين ومنبع روحانية علمه من عين غضب الله مع روحانيةعلوى المنتمى الى اعلى عليين الذى منبع علمه وروحانيته من عين رحمة الله لا يستوى اصحاب النار واصحاب الجنة (( اننى اعمل حتى يدرك شهرزاد الصباح فتسكت عن الكلام المباح وما على الرسول الا البلاغ فمن وجد خطئا فى مقالتنا فاليصلحه عند نفسه واليغفر ويصلح الله اخطاءنا واخطائكم ويغفر الله ذنوبنا وذنوبكم )) والسلام علينا وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ايها المؤمنون خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد

2006/07/18

(( 12 )) رقم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم الحى القيوم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها

الله ولى الذين ءامنو يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات

نكيناد لى تانايت غ لكدام نك ايكان والى ديك اجمعان اقدر ايى http://www.islamicfinder.org/email_send_arabic تحكرت نغ تحكرت كولوا ماد تينيغ هان اكما بنادم اورات اتحكار ابلا وانا اعجب اكايوا نس نكنى فيعلان اور نكى بلا انضعاف ن رب اغ نقوا اور نقوى بلا س رب اغ نصبر اور نصبر بلا س رب انا تبارك وتعالى غ ووال نس (( وما صبرك الا بالله )) اغ اساول يان اور احتاجا اد زوار الس احايك نغ اضراع باش ات امن ميدن لخيراد اكا لفاتح ن رب اور ايمكين اكرات اران ات افهم واخا كيس اجتاهد الف عام اشكوا روح اور اكي وانا كا اران افهمت انا رب تبارك وتعالى :(( قل الروح من امر ربى وما اوتيتم من العلم الا قليلا )) توضيح ن الاية اد الاغ (( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)) ما يكان لمعناياد غيلا د ليس انا غ الاية لى اكران اس تكا تساروت ن تالى ازوارن ? اكات
لامر اكا وين رب اغ يومر اكرا ن تاغاوسا راد تيلى س ليدن نس د ليرادا نس اسار اور تظنوت ماد اخشن غ رب هان اقدر ايخلق مايخشن اك سباب ن مايفولكين اد ييلى . رب كاد اعلمن ماد اسكار غ لمولك نس د مايخلق غ لمخلوقات نس اسار اورتكت ضد ن رب غ مايخشن اغت اخلق اتنيت مامى ارا رب غايا ولاكن ك ضد ن ماد اخشن تماغت اد اور اكشم لقلب نك ار تضالابت ارب اك فلاس اعاون اشكوا اور تكيت بلا اضعف الضعفاء غ المخلوقات ن رب اغ فلاك اسلط ماك اضرعان غ ضعف راك انرو هان غنكان اس راد اعتارف يان س لةواحدانية ن رب



من كان يريد العزة فان العزة لله جميعا ))
اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفه
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الاهو ))ط
المؤمنون بعضهم اولياء بعض )) س
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ومعصية الرسول )) طسم
انا اوغردا واناس اكان يان امى است فلاس اقن رب
هان اكما تاشلحيت ماكيس افولكين اد سرس تيورى اور الى مداس يوفن اد تيورى س لحوروف ن تاعرابت ماست هلى اخاصان اد تيوفهيم (مات اكان ? اكات = هو ) النحو د ايتيقن يان ساينا اسلا ن وافولكى ات هلى اور اتهوار ياجيت هان نكين اس حاولغ اد كغ اخدام ن الانسانية دوافولكى غ اماس ن روحانية لى انتاسبن اى صالحين ار سيويسغ اوافولكى سانشكنا مى اوفيغ اغ الا ماديدى كيس اتمعيوين معيوينغ ديس فلاس ييلى كيتى رجاء ان شاء الله اد اوصلغ دواد لكمح ويلى صلحنين باش اديسن مونغ ف وافولكى غ اماس اوغاراس ييلى غ اماس ن لكتاب ن رب ازد كلوا مايسيوسن غ لغش نايتماس اموسلمن اس اور اغشى بلا اكايوا نس د وانا احاولن اد انفعوا ايتماس ايموسلمن اورسارت اخصا لخير اسنفعوت رب س لاعمال نس د وانا اخدمن بلا لعلم غاينا اسالا اور اكى بلا زوند وانا اخدمن ار اتزواى اغز اى ريح اشدان بلا ن لفايدا د سلام ن رب فلاون د رحمت نس د لباراكا نس اخدام ن اقبيلن ن لا ينسانية ليغ الا رجا د و افولكى د لخير ايكويا نسن اولا اموسلمن ن رب جميعا وانا اور ايسوكرن يات ار اتدعوا س لخير س نييت ن لايمان نس اور اغلى ف رب اد استاجب دوعا نس اكن فلغ غ اوفوس ن رب لى مى اور تضياعنت لامانات غوفوت نس
ايت اوفقير ليزيد احيصر ارسموك

2006/07/12

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 11

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها
هذا البرنامج لعدة اشياء مهمة للمتدين كتحديد القبلة وتحديد منطقة معينة داخل المدينة
  1. هذالبرنامج للتصاميم http://dl.goggle.com/sketchup/gogglesketchupw-en.exe
  2. hotmail و yahoo هذا البرنامج للمكالمات يجمع بين

2006/07/07

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 10

(( العقول متنوعة المعانى كما وكيفا ولذالك يختلف الناس فى التفاهم))

this is our system: من العقول نارى وءاخر نورانىربانى فالعقل النارى لا يستوعب

http://www.maktoob.com

الافكار الا نارية والعقل النورانى لا يستوعب الافكار الا نورانية وكان سبب اختلاف العقول من الجوهر الروحى الذى نسميه القلب وهوروح شخصية الانسان ايضا فاذا لم يتمكن الشخص من تربية روحانيته وتقويتها ليكون قوى الشخصية بالربانية مع مراعات لحقوق الاخرين بالعدل بينه وبين نفسه وبينه وبين الناس فانه لا يزال ضعيفا ولا اراه قوى الشخصية الا بحب الله وذكر الله والعمل الصالح وحسن اَلْخُلُقْ وحسن المعاملات مع الغير فهذا هو العقل ا لنورانى لان حب الله هو الجادبية العظمى الى الاصلاح والاحسان والعدل وذالك هو اساس الا نسانية

ومن لا يقدر على حب الله مباشرة فعليه بالحب في الله فان المؤمنون بعضهم اولياء بعض سر في ظل الصالحين تعش في كنفهم

اما الذين يشعرون انهم اقوياء بالشيطانية او يشعرون بقوة البنية او يحاولون ان يكونوا كذالك فيظلمون الناس ويحتقرون الظعفاء ويتعاملون معهم بمعاملات لا تنتمى الى الانسانية بشىء فاولاء ك هم الضعفاء حقا ولكنهم مغرورون بسوء ظنهم وسوء اعتقادهم وسلوكهم الخاطىء يتقوون بشرب الخمر وايتاء الفواحش وما هم في الحقيقة الا اعجاز نخل خاوية

http://www.aitoufkir.jeeran.com our

system is : calm , love peace humanity and friendship

سمى العقل عقلا لانه تعقل فيه الفكرة وفى ضمير كل انسان عقلان عقل الظاهر وعقل الباطن فالعقل الظاهر هو عقل الشعور والعقل الباطن هوالعقل الا شعور فهذا فى العقل اما فى القلب فالقلوب المتصلة بحب الله يتفاهمون بقلوبهم اكثر مما يتفاهمون بعقولهم فاذا لم تصدق فاعلم ان الحيتان فى البحريتكلم بعظهم مع بعض على مسافة بعيدة فيتفاهمون اكثر مما يتفاهم جهلة الناس وما ذالك الا من ضعف جهازهم الروحانى الذى هو القلب الذى هو لب حقيقة شخصية كل فرد فاذا كان جهاز بنيوية الشخص ضعيفا فانه لايتحمل الافكار البعيدة المدى قال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءالهلا تختلفوا فتختلف قلوبكم و قال ايضا يعطى على اللين ما لا يعطى على العنف

2006/07/03

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 9

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم الحى القيوم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم
انه لا يحتقر ضعيف الشخصية ولا قوى الشخصية بين الجماعة فمادام متمسك بحبه للجماعة فى الله فهو منها
http://www.tiznit-ihassern.blogspot فلكل من الجماعة مستواه العرفانى
وقدراته الروحانية لا يتجاوزها لكنه لا يحتقروقد يتواجد النقص فى الجماعة من دونه فمن احتقر ضعيفا انتقص ذالك من انسانيته 2006/03/07

لايستوى الذى يستطيع التبحر فى الاعماق مع الذى يلتزم السطحيات وشواطىء البحور والمبتدؤون لايميزون بين اغلب المتشابهات من الامور كما لا يستوى الذين لهم القدرات الروحانية فى فهم الابعاد العرفانية مع غيرهم ممن هم دونهم ومعنى القدرات الروحانية هو فهم الموضوع من جميع جوانبه دون ان يؤثر ذالك فى نفسانية الشخص كان يحيل دون المرء وعمله الذى يكسب منه قوت يومه وكما ذكر المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله العلم ذكر لا يجمعه الا ذكر فمن ينسى الابتداءيات او يهملها لايمكن ان يبلغ الحقاءق من الثانويات لهذا وجب الاجتهاد وتكرار عملية الحفظ والمجالسات مع العارفين حتى يرسخ العلم فى القلب مع فهمه على حقيقته واعلم علم اليقين ان كل كلمة رسخت فى قلبك غلط لابد ان يكون لها دور فى تكوين شخصيتك غلط فحاول يا اخى ان لا ترسخ الاغلاط فى قلبك وما ذالك الا من فهمك للقول غلط

ما هى الطريقة

الطريقة كما يسمونها هى الكيفية التى يتلقى بها الانسان التربية الروحانية الربانية وهى تكون غالبا باسلوب خاص بحال الربانى مدبر الطريقة ومديرها وهى الكيفية التى يربى بها الربانيون الذين كونهم الله تبارك وتعالى واستخلصهم لخدمته وخدمة الانسانية ولا ينتمى اليه الا المقتربين من حاله والله هو الذى خصصهم بذالك النوع من التربية وليس كل من شاء اصطنع طريقة لان الامور الربانية لاتعطى لمن يطلبها

اذا سبق فى علمك وملكه ان سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله نهى عن البدع فى الدين فانما نهى الذين لا يميزو ن فى الابعاد العرفانية ولو لا ذالك النهى لكان هذا الدين كله بدع وان بلوغ الحقائق فى الابعاد العرفانية ليس سهل وليس كل من تمناه ادركه ولكن الله تبارك وتعالى اصطفى لكل علم اهله فاذا وجدت ضميرك لا يطاوعك فى الفهم ووجدت فى قلبك عدم القبول لهذا النوع من العلم فدونك وما تقدر عليه فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ولان العارف ليكون متعطشا للمعرفة اكثر مما يكون الجاهل متعطشا لمتاع الدنيا وزينتها فاحذر ان يفتنك الذين كفروا ليوقعوا بينك وبين اخوانك المسلمين عداوة بسبب عدم تفاهمك فقط معهم فتكون من الخاسرين

وان العلم والمعرفة الانسانية حال وقال وعمل فاذا عرفت ذور القال او العمل فلا تنسى الحال والاضمار فان لهما دور فى تكوين الشخصية الانسانية فمن الناس سعيد القول والعمل بينما هو شقى الحال بسبب الاضمار الذى يضمره فى قلبه وهذا هو الشيطان الخفى الذى يبيته الشخص فى ضميره فاذا كان الاضمار خطئا فانه لابد ان يوقع صاحبه فى الخطا ان لم يرجع منه لذالك وجب على الانسان ان يعرف ما معنى الشيطانية على حقيقتها فما هو الاضمار يا ترى اليس المرء اذا جهل مصطلحا من المعرفة خسر الموضوع كله الجواب الاضمار هو كل نية نويتها وركزت عليها واعتقدتها وتيقنتها سواء كنت فيها على صواب او على خطا فهى حينئذ روح ضميرك فما لم تغيرها اذا كانت خطئا فانه لايزال يتسلط عليك ضررها حتى ترجع منها الى صواب

فاذا قلت ما الروحانية الجواب هناك روحانية انسانية منتسبة الى الربانية والربانيون هم المختصون فى التربية الانسانية وان من المراتب لا تدرك الا بفضل من الله وهى مرتبة من موهبة الله لمن شاء الله فاذا قلت لك هناك اسرار ربانية فهى غيب لا يدركها الا من شاء الله لانها ابعاد وابعاد وربما ذهبت فى واد لن تتحمله فيسلبك النوم ويخرجك من عملك لتكون عاطلا وقد قال الشافعى رحمه الله لو كلفت شراء بصلة لما وضعت حبرا على ورق فسلم لله فى عباده ولا تكن مجادلا فان الجدال لا ينفعك فى هذا البحر لانه لايدركها كل من طلبها وسعى فيها لنفسه وانما يختار الله من يشاء لما يشاء ولا يدوم فى الفقر الا الذين يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله وان الاشياء لا تدرك ولا تفهم الا باللين وليس الفقر المادى فقرا فى نظر العارفين ولكن الفقرالروحانى الذى هو النقصان فى المعرفة الربانية وعدم الاعتراف بالعارفين ومن لا يعترف بالعارفين ويتواضع لله فيهم فلا سبيل له فى خرق عقبات المعرفة التى يكون دونها بحور وامواج وعقبات وموانع لابد من الاجتهاد لا ختراقها مع فضل الله تعالى قال ربنا تبارك و تعالى(( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم الخ الاية )) فتصور يا من يدعى المعرفة وينكر علوما روحانية ربانية فيجتمع حينئذ بالعمالقة من العارفين فيجد نفسه ومبلغ علمه كحبة خردل فى بحر المخلصين وانى اقول المخلصين بالفتحة فوق اللام اما المخلصين بالكسرة تحت اللام فناذرا ان تجدهم ومن يدعى انه منهم فذالك الادعاء من الاسباب كى يسلط الله عليه الفتن فى نفسه وهو اضمار خاطىء و من الاعتقاد الخاطىء ولا يستوى الذين يعلمون وءاتاهم الله مبلغا عاليا من المعرفة والذين لايعلمون الا ظاهرا من القول والسطحيات من المعانى وعلى كل حال فان الله تبارك وتعالى لايكلف نفسا الا وسعاها والاعتراف لله بالعجز خير ان يدعى الشخص ما ليس له ولا ينسى ان هناك روحانية شيطانية وكل خطا من الذي يدعى المعرفة او عدم التواضع لله فى خلقه فهو من الشيطانية فكيف يكون يوم القيامة اذا جىء به واناس يدعون انه مضلهم عن الحقيقة الانسانية التى منبعها الحقيقة المحمدية التى هى الاسلام وهل تدرى ما روح الاسلام بعد العمل الصالح? اليس هو التسليم التام لله فى عباده وان لاتحتقر احدا منهم وان الشيطانية هى كل صفة خبيثة من حال او قول او عمل او اضمار فالضمير الواعى هو الذى لا تخفاه من الشيطانية خافيةبفضل الله لكنه لايستعملها فى معاملاته مع البشر فيكون بفضل الله حليما والحلم من الانسانية الذى لا يجعله الله تبارك وتعالى الا فى قلب سليم وعلى لسان ابراهيم عليه السلام قال تعالى: (( اسلمت لله رب العلمين )) ولا يكون التسليم التام فى القلب الا اذا تطهر من الكبا ئر الشيطانية وامهاتها قال تعالى:(( انه لقرءان كريم فى كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون )) ومعنى لايمسه الا المطهرون اى لا يبلغ خقيقة معانيه الا المطهرة قلوبهم من رجس الشيطان ورجس الشيطان هوالشيطانية وهى كل الصفات والاعمال الخبيثة وسوء الاخلاق سواء اضمارها او العمل بها وما من صفة انسانية ربانية طيبة الا ولها ضدها من الصفات الشيطانية الخبيثة ولا يرسخ العلم والمعرفة فى القلب الا بتطبيقه فى النفس والروح بقدر جهد واجتهاد الشخص ولكل شىء سبب فمن اضمر فى قلبه السبب الخاطى ان لم يحفظه الله بفضله وكرمه اغمض فيه او يبعده الله عن المتحابين فى الله كى لا يفتنهم كما قال تعالى (( والفتنة اشد من القتل )) فمن يجهل فهم الابعاد العرفانية فاليتركه للذين يلهمهم الله حقيقته فان العلم والمعرفة كالجواهر ما بين غال ورخيص اما العلوم الانسانية والروحانية الربانية ابعاد وابعاد ومن لا يعرف كيف يستخرج الجوهر من معدنه فهو لا يزال بعيدا عن فهم المعانى الروحانية الربانية ولله المثل الاعلى (( ومعنى اغمض فيه )) اى اغرق فيه حالا وقالا وعملا نعوذ بالله من شر ما خلق لقد خلق الله تبارك وتعالى الانسانية و الشيطانية قبل ان يخلق الخلق وقد خلق الانسانية من الصدق والايمان بالله وخلق الشيطانية من الكذب والكفر بالله تعالى فجعل الانسانية فى عين رحمته تعالى وجعل الشيطانية فى عين غضبه فلما خلق الله ءادم جعل فيه من عين رحمته من القياس الذى يتحمله فكانت الانسانية لمن سعى اليها وحرص على ادراكها اما الشيطانية فقد جعلها الله تسعى الى المحبين لها من الذين يتفانون فيها وان الشيطانية تتسلط على الجاهل والعارف ولن تاخد فراغ احد الا بسبب من قلبه فمن طهر الله قلبه بذكره وطاعته حفضه بفضله وكرمه وان ما نريد ذكره هنا ليحذره الراغب فى الانسانية هو

ان العجب من امهات الشيطانية وذالك ان ابليس لعنه الله اعجب بعلمه وبنفسه وصار يفتخر بذالك فى اعماقه وفى ظاهره ومما زاد طينته بلة انه كان قد علم ان الله سيخلق فى الارض خليفة لما قال تعالى (( انى جاعل فى الارض خليفة )) فمر على ءادم وهو لا يزال صلصال كالفخار فبسبب عجبه بعلمه وبما بلغ من القدرات الروحانية احتقر ءادم فقال اهذا الذى سيكون خليفة الله فى ارضه ونسى ان الله تبارك وتعالى هو الخالق القادر ان يخلق من الحبة قبة فكان ذالك اول اضمارا من الشيطانية دخل الى قلب ابليس لعنه الله فقبله واستحسنه فخلق الله من ذالك الاضمار الشيطانية كلها فى قلب ابليس لعنه الله فمن العجب الى الاحتقار الى الكبر والاستكبار الى الحسد الى الانتقام فالانتقام هو اشد نارمن الشيطانية التى تحرق الفؤاد فلا يزال مضمر الانتقام يحترق قلبه منه الى ما لانهاية له وكل ما عمل لينتقم به من غيره لم يرضيه فتشتعل فيه نار الغضب وهكذا فان الحلم من الانسانية وهو من صفات الله ويجعله الله تبارك وتعالى فى القلب السليم والحليم هو الذى يعفوا عن اخيه عند المقدرة ولا يرغب فى الانتقام من الناس بل يسال الله الهداية والتوفيق لامة محمداللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله فمن اشربوا فى قلوبهم العجل عجل الله عليهم وبذالك يحاولون الانتقام من الناس فافناهم الله بسوء ظنهم فى سوء اضمارهم والفناء فىمصطلح العارفين ليس هو الموت والانقراض ولكن الفناء فى الله هو الذى لا يرى فى كل ما يرى الا الله والفناء فى الشيطانية هو الذى لا يرى فى كل ما يرى الا الشيطانية وكفى العاقل اشارة ومن لا يهتدى بالاشارة فلن يهتدى بمجلدات من البيان قال تعالى (( واشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم فقليلا ما يؤمنون )) صدق الحق

وان الصبر ضد العجل وكل عجول لا يتطهر قلبه ليكون حليما وان الله تبارك وتعالى يمتحن الصبور ليس ليعذبه اوليعلم الله ماذا يختبا فى الانسان ولكن الله تبارك وتعالى ادرى واعلم واحكم يميز الصبور من العجول فيمهد لكل منهما ما هو اهله وهو لايزال فى بطن امه فاذا قلت ما سبب اختبار الله للصابر? اجابك الواقع

ان الانسان هو الذى يحتاج ان يرى نفسه ويعلم حقيقته وهو اضعف الضعفاء ثم يرى ان الله هو الذى قواه وقوى قلبه وروحانيته بالاختبارات ليكون صابرا وليكون مطمئنا قال تعالى (( فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل )) فبالاختبارات يدرك الانسان الصبر وبالصبر يدرك الحلم وكل ذالك من فضل الله فمن اعجب بنفسه سقط من على كرسيه ليفترش بعر البهائم لهذا فمن الاحسن ان يلتزم الانسان الحريص على الاحسان كى يكون فيه الادب بينه وبين الله وبينه وبين الناس فلا يحتقر احدا من خلق الله فيكون سببا ليغضب الله عليه

واعلم علم اليقين الذى لا شك فيه ولا ريب ان الجنة بعد الدخول اليها بفضل الله فهى علم ومعرفة والعلم والمعرفة اجنحة سكانها كما ان اجنحة الدنيا المال والعلم والامكانيات فمن لم تكن له امكانيات فى جهة من الجهات اتاه منها ما يخزيه لهذا فالعارف للحقيقة المحمدية لن ترده عن مسعاه لانه يطلب العلم وهذا النوع من العلم والمعرفة نفحات ربانية والعارف يعيش بالذوق فى ما يعمل

كثيرا ما اريد تدوينه فى هذه الرسالة فمن وجد فيها ما يناسبه من الحكمة فالياخذه والله هو الذى فتح قلبه للفهم والمعرفة ومن وجد غموضا فى كلامنا فاليحمد الله على كل حال وكفى المرء جهلا معجبا برايه وكفاك من العلم يا ضعيف الفهم والشخصية الروحانية الربانية ما تعبد به ربك والى فرصة اخرى فى مكان اخر ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع والانسانبة بلا فخر ايت اوفقير اليزيد

2006/06/24

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 8

  1. i am as all human but my choice is deferential because i do not love war i love to get evry day peace with all world i live spiritaul if i find some one lookig for war i turn back to my god to pray him and ask him to help me for not take war with person if i do wrong with some one i ask him to excuse me because i do not meen to do wrong with some one
good luck my friends and good bye
من الحكمة والصواب ان لا يفنى الانسان كل قوته الروحانية فى ايجاد شىء لا يريده الله تبارك وتعالى وهو احكم الحاكمين وذالك ما يسبب للجاهل لعلم النفس والروح الموافق للحكمة الربانية ان يكفر بئايات الله والصادق الحكيم يكون عند حسن ظنه فى الله وفى عباد الله وان الله هو المدبر الحكيم الاحكم ومن الحكمة والصواب ايضا ان لا يفنى كل قوته الروحانية فى منع شىء اراده الله ان يكون وذالك هو الشرك العظيم وان الشيطان لياتى الى الطبيب الروحانى بواسة انسان يطلب المحال ليوقعه فى مثل هذا الحرج بينه وبين الله ليشرك بالله وفى نفس الوقت يدعى هذا الشبيه انه لا يريد الا الخيرفلا تنسى ان علم النفس يوضح غرور الانسان بنفسه فتدفعه الى رغباتها الشيطانية متسترة بالخطا والباطل فى قلب الحق والصواب وهذا هو خسران من خسر هذه بداية الطب والعلاج الروحانى والتحليل النفسانى وكل علم فاسال عنه اهله وان المنافق يظمر الشر من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم لان الشيطان يشاركه فى اخلاقه وفى اضماراته وهو بريد شيطانى ومستدرج الى ذالك العمل من حيث لا يعلم والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة اللهhttp://www.katat.cjb.net

2006/06/22

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 7

بسم الله المدبر الحكيم الاحكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسان وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اخوانى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد
ان الحب فى الله هو روح جادبية بعضنا الى بعض وشعارنا هو السلم والتئاخى وحب الله والحب فى الله وتربية الانسانية المنبثقة من الحقيقة المحمدية فلا ينتمى الينا الامن يحبنا ونحبه فى الله على هذا القياس ولا يفلح بيننا من يضمر السوء فى ضميره فكم من اناس فى النور وقلوبهم فى النار
وقد يسمع الانسان الى تسمية الطريقة وربما من الباحثين من لا يدرى ماذا نقصد بها الجواب:الطريقة فى مصطلح العارفين هى الكيفية الربانية التى يربى بها الربانيون من الناس الراغبين فى تربية الانسانية فى انفسهم لتكون روحانية شخصيتهم قوية بالله وليستطيعوا ان يتحملوا حب الله الخالص مباشرة ان امكنهم الله من ذالك والا فان الناس يستظل بعضهم ببعض وان الروحانية الربانية حال وقال وعمل ودرجات ومقامات ولا يبلغ المقام المحمود الا السليمة قلوبهم اما الذين يضمرون العكس فلا يدركون الحقاءق العرفانية فتمكث اجسادهم بين الجماعة وقلوبهم فى النار نعوذ بالله من شر ما خلق
وكذالك كلمة الروحنية اوتسمية الروحانية فهى كذالك مصطلح عرفانى ايضا يتعامل به العارفين الصالحين فيما بينهم وان من يغيب عنه مصطلح من المصطلحات العرفانية يخسر الموضوع كله وكذالك فعل قراء الكتب الصوفية من غير ان يخالطوهم فى مجالسهم ليستمعوهم على وعى وليفهموا منهم الحقيقة المقصودة بالقول بقلب سليم لا يضمرون سوء الظن فى اعماقهم الذى يفسد الحقاءق ولذالك يذهب عقله بعيدا عن الحقيقة التى يهدفها الربانيون فاذا اساء الانسان ظنه من البداية فلا يبلغ شيئا ابدا والحب الصادق يفتح القلوب بعضها الى بعض والحب المنافق يغلق القلب لانه اذا قيل بان العلم يؤخذ من افواه الرجال فهو علم الظاهر اما علم الباطن الذى هو علم الروح والنفس يؤخذ من القلوب بعضها الى بعض وذرنى من اولئك الذين يجهلون او يتجاهلون حقيقة الانسان و يكذبون بوجود علم الباطن فى الانسان فاولئك لا كلام لى معهم لانهم لايصدقون الا بما يلامسون بايديهم ولا يؤمنون بعلم النفس والروح
ان الله تبارك وتعالى ظاهر وباطن وهذا النوع من العلم والمعرفة موجودين ايضا فى الانسان والله تبارك وتعالى هو الذى خلقه فيه وهناك مصطلحات اخرى من هذا النوع يستعملها العارفين وهم متيقنين من وجودها فى الانسان ولا يكذب بها الا المبتدئين الذين يخافون من الوقوع فى الشرك العظيم وما ذالك الا من جهلهم ما هو الشرك العظيم فالشرك العظيم الذى لا يغتفر هو الذى يدعى ان مع الله اله اخر او من يقول لشىءكان ليته ما كان او لشىء لم يكن ليته كان فيصر على قوله ويدفعه الى مغالطة الله فهذا هو الشرك العظيم
والروحانى هو الانسان الذى يتعامل بروحانيته مع الروحانيين خاصة الذين يتفاهمون معه بنفس الاسلوب والعلم والمعرفة ولا يمكن لشخص ان يتفاهم الا مع من يفهم مصطلحاته و ان لكل شىء روح. وروح الكلام خلاصته وهو الجوهر الروحى ولبه
اخوانى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد ان الحب فى الله هو روح التفاهم بين الاخوان مع فهم المصطلحات فى الحال والقال والعمل مع الاذب لان الاذب هو اساس حسن المعاملات والعدلhttp://www.wahaweb.com
فاذا اختلفنا فى المصطلحات اختلفنا فى التفاهم فيسلك كل فريق مسلكه فجماعة من الاخوان المتحابين فى الله على قلب رجل واحد فى ظل الله يوم لا ظل الا ظله والوسيلةالعظمى والجادبية الى حب الله هى الحب فى الله فمن احب حبيب الله انجدب الى حب الله وضعيف الشخصية لا يتحمل حب الله الخالص مباشرة لذالك يستظل الناس بعضهم ببعض قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله سرفى ظل الصالحين تعش فى كنفهم ومن يدعى القوة بين الجماعة عند نفسه فهو اضعف خلق الله لانه هو ايضا فى حاجة الى الجماعة ولو انفرد خسر وذالك الادعاء من سوء الاعتقاد فهو كشمعة يضىء للناس بينما هو يحترق وفى الجماعة يكون الكمال الانسانى لان المتحابين فى الله يكونون متصلين روحانيا ومتعاونين بقلوبهم وهو الا سلكى كما يفهمه المعاصرون وهذا العلم والمعرفة من ينكره فهو لا يزال بعيدا عن فهم الانسان وقدراته الروحانية والذين يخافون من الاعماق لن يتبحروا ابدا
وهم لا يزالون يعيشون فى القرن الحجرى وهؤلاء من الناس لا اضيع معهم وقتى لان قلوبهم منغلقة ولا تسليم فى قلوبهم ومن لا تسليم فى قلبه فلا اسلام له وكفى المرء جهلا معجبا برايه وضعيف الشخصية لا يتحمل حب الله مباشرة كما ذكرنا ولا يدرك الابعاد العرفانية ولا يقدر على تحمل قيام الليل ولكل شىء سبب فانه لا يستوى مرغم على التبحر فى بحرعميق متلاطم بالامواج كثيرا ما غرق فيه اشد الرجال من درايتهم بالسباحة مع من يطلب ابعادا عرفانية فقط ليجادل بها او يكسب بها الملايير من الدولارات
قال تعلى :(( ان ناشئة الليل هى اشد وطئا واقوم قيلا )) فالذى يسهر الليالى فى اللهو واللعب لا يدرك من المعرفة ما فتح الله فيه للعارفين فى يوم لم تكن فيه التلفزات ولا الافلام وضعف شخصية الراغب فى بلوغ المعالى من المعارف الربانية من ضعف روحانيته كماقال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف
وليس المقصود بالقوى ثخين الجسم او عريضه او قوى البنيوية او بالمصارعة ولكن المقصود هو قوى الشخصية الروحانية بالانسانية والمعرفة الربانية التى تنير القلب بنور الله حتى تنجلى عن الشخص كل فتنة ظلماء التى غالبا ما تبعد الضعفاء والمبتدئين عن الحق والصواب والعدل وحسن الخلق الذى هو اساس الانسانية ان لم يستعينوا بالله ثم بالعارف الحكيم الموفق من فضل الله الى الصواب قال تعالى (( ففهمناها سليمان وكلا ءاتينا حكما وعلما )) فهل يا ترى بالظلم يستخلف الانسان الله على وجه البسيطة كلا بل انزل الله الحق والعدل وانزل كيفية تربية الانسانية فى الانسان وليس كل من يدعى انه انسان فهو انسان ما لم يخضع للتربية الروحانية الربانية التى هى الانسانية وقد خلق الله فى كل انسان ارادة ورغبات وشهوات وهوايات شيطانية تضله عن الحق والصواب فمن رغب فى الشيطانية وذهب مع ذالك السلوك الخاطىء فهو من المستكبرين والمعجبين بذالك النوع من السلوك الخاطى والعجب من امهات الشيطانية فمن جهل الشيطانية وكيف تسيطر على ا عماق الناس واخلاقهم وجهل البهيمية وكيف يجب ان يتعامل معها الانسان بالقياس حتى لا يتجاوز منها القياس فيصير من البهاءم اقرب بينما يكون بعيدا من الانسانية فانه لايستطيع ان يثبت ويستمر فى الخضوع للتربية الانسانيةhttp://www.islamtoday.com
ان للانسانية اضد فالشيطانية والبهيمية والوحشية من اضداد الانسانية وكل هذه الصفات يستعملها الانسان الواعى فى موضعها بالقياس ايضا والطبيب المعالج يمزج الدواء بقياس من السم لو اخبر المريض ان فى الدواء سم لمات فىالحال من الخوف وهكذا التربية الروحانية وعلاج الانسان المريض من كثير من الاوهام فقد فضح الضالون اسرار الحقاءق العرفانية واتهموا العارفين بتهم فى غير موضعها وليس ذالك يقينا انهم بلغوا الى شىء من المعرفة وانما جهلة يتهمون العارفين عند اجهل منهم وفى الاخير سلكوا بهم طريق الفتنة واقامة حرب اهلية وهذا ما يحرمه الله ان اغلبية الناس كانوا بئايات الله لا يوقنون اخوانى المتحابين فى الله ان الفتح من الله اذ اليه يرجع الامر كله ثم الاسباب فقد يفتح الله لقوم على يد وقلب شخص منهم ليبين لهم قال تعالى (( وما من نبىء الا وارسلناه بلسان قومه ليبين لهم )) ونحن لا ندعى النبوة اما الولاية فكل من يحب الله ويحب حبيب الله فهو ولى الله بقدر حبه لله وللانسانية والعمل ا لصالح والمعاملات الحسنة بين البشرية فلا حق لمسلم ان يظلم من يظن انه ليس مسلم ابدا لانه ذمى ومعنى الدمى اى فى ذمة الاسلام والمسلمين فمن فعل ذالك فقد اخترق القوانين الشرعية المرغوب فيها على وجه البسيطة ولا حق لشخص ان يفلسف من تلقاء نفسه ليخلق قانونا ولو اتى بادلة كما يتخيلها فى قلبه من الكتاب والسنة فما ذالك الا مرض فى قلبه يحتاج الى علاج عند الخواص بهذا النوع من الامراض والعصبية فقد اجتزنا هذه المراحل العصيبة فذرونا اخوانى من العصبية فلا ترجعوا الى الوراء ليبدا احمق من جديدوليجمع حوله متعصبين حمقهم بحمقه
وما من جماعة الا على راسها شخص يسيرهم بطريقته الخاصة فا ذا لم يتبع العارفين فى المعارف الربانية على حقيقتها فانه سيضلهم ضلالا بعيدا وقد سبقونا رجالل فى هذا الميدان هم اشد منا وافقه وما كان لنا الا ان نسلك سلوكهم لكى نامن مكر الله وان كان لا حق لنا ان نامن مكر الله لكن كما ذكرنا فى موضع اخر بان كل جماعة تسير على قلب رجل واحد متحابين فى الله ومتبعين للحقيقة المحمدية فانهم فى ظل الله يوم لا ظل الا ظله فمن يظن فى ذالك شرك فهو سىء الظن قال تعالى (( ان بعض الظن اثم )) ولا تجسسوا لان التجسس فى احوال شخصية الشخص هو ما لايجوزه الشرع اخوانى المتحابين فى الله ان حسن الظن فى الله وفى عباد الله حلم فى قلب المخلصين الذين اخلصهم الله من اوحال الشيطانية ليصدقوا الله وليصدقوا بالعلم والمعرفة كل شىء ياتى فى حينه والتمكين لا ياتى دفعة واحدة بل كل شىء خطوة خطوة وشيئا فشيئا يدرك الجاهل ما كان يجهله فيعتذر ان لم يكن من المصرين على خطاهم والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد

2006/06/18

مرقم ب ((6)) و

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فظله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
كثيرا من الفلاسفة يفلسفون حول السحر ليوضحوه لغيرهم كما يظنونه او كما يعتقدونه حسبhttp://www.aitoufkir.jeeran.com مبلغ علمهم وكل ما زاد على قال الله وقال رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله فهو فلسفة ومعنى الفلسفة هو بيان ما يعتقده الشخص فى القول او المعانى الروحانية التى لا يفهمها كثيرمن الناس على حقيقتها وذالك مبلغهم من العلم سواء المبينين للناس اوالسامعين التابعين لهم فى الاعتقاد وهناك ءاخرون يحاولون اطفاء هذا البيان بسبب سيرهم على وتيرة واحدة فيجادلون رغم انهم لا يميزون بين الطب الروحانى الطيب الذى هو تابع للحكماء والطب الروحانى الخبيث الذى هو تابع للسحرة والدجالين والمشعودين الذى يؤمن به اغلب الناس فى عصرنا هذا وتجدهم يتهافتون عليه ومزدحمون على ابوابهم وما ذالك الا من ايمانهم بانانية الدجال القاءل انا انا انا ارفعك الى القمر لترى الزهراء والسعادة
انى له ان يفعل وهو اشقى الاشقياء بهذا القول قال تعالى: (( الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة وفضلا ))
اننى لا احرض احدا على هذا النوع من الطب ولا المتطببين به احذر فهم القول غلط فتلقى الالواح وتخسر كل شىء ان كل كلامى مركزعلى تفهيم الفرق بين السحر والحكمة و كيف يتعاون الروحانى الطيب مع الطيبين وكيف يتعاون الخبيث مع الخبيثين وهذا الذى لا يفهمه كثير من الناس وليتجنب الراغب فى الاصلاح التعاون مع الخبيثين فان اصاب الخبيث فى اكتشاف ما تضمره فى اعماق نفسك فهذا ليس من العجب لانه يفعله الصالح والطالح وذالك بسبب اتصال الضمير بغيره فكل شخص قوى الشخصية الروحانية يستطيع ان يفعل ذالك ويكتشف ما تضمره فى ضميرك ما دمت مستسلما ومؤمنا بقدراته الروحانية سواء كان صالحا او فاسقا الا ان الصالحين لايستعملون هذا العلم فى الضلال ولا يشترون به ثمنا قليلا ولا يظهرونه للضالين الذين سيعتقدون فيهم ما ليس لهم فيشركونهم بالله عند ظنهم وما لله من شريك فى امره بل عباد مكرمون يستعملهم الله فى الاصلاح كما يستعمل الضالين فى الضلال وما يظلم ربك احدا فالضال يحب ضلاله وفسقه وراغب فيه والصالح يحب الله ويرغب فى اصلاح نفسه والمجتمع بما مكنه الله من حكمة واننى لا افرض رايى على احد
وان تخويف العارفين لجهلة الناس من السحر لعلهم ينتهون يجب ان يكون باسلوب حقيقي لنميزبه بين الحق والباطل فى كل شىء لان التمييزبين السحر والحكمة فى جميع الامور واجب على الراغب فى الاصلاح ليطمئن قلبه وذالك ان الحقيقة المحمدية هى الحقيقة الانسانية وهى منبع الحكمة الروحانية الربانية وهى كل قول او حال او عمل صالح للمجتمع الانسانى اما منبع السحر فهو من الشيطانية وهى كل قول او حال او عمل خبيث وفاسد فى المجتمع الانسانى وما خلق الله تعالى صفة طيبة الا وخلق صفة خبيثة تقابلها وتعرف بضدها ولو لا الظلام لما عرف للنورمعنى ولو لاالظلم لما عرف للعدل معنى ولكل شىء ام وام الشيطانية العجب والاحتقار وما وجد العجب فى امرء او امراة الا واستولى عليه الكبر والاحتقار ولا تزال الصفات الخبيثة تجدب اليه بعضها البعض الاخر حتى يمسخ قلبه ليكون شيطانا مريدا خبيثا وربما ملكه حب الانتقام فتراه متعاونا مع ابليس لعنه الله قال تعالى: (( ان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر )) ان الكمال الانسانى والصفاة الانسانية المحمودة ارسخها الله فى حال محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله وفى قوله وفى معاملاته فمن عرفها وعدل عنها فقد اعطى ظهره للانسانية وانحاز الى الشيطانية . ان سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله ما كان ينتقم لنفسه بل كان يحتسب ويصبر لله
كما قال تعالى: (( ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كانه ولى حميم )) من الفلاسفة يفلسفون حول السحر ليوضحوه لغيرهم كما يظنونه وما يفعلون الا التخويف والترهيب من السحر حتى انهم ليجعلون المؤمن القوىيخاف من السحر كخوف الجاهل من الموت ا و كخوف الضعيف من السباع فى الغابة قال تعالى: (( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوا فضل عظيم )) ان معرفة السحر كمعرفة غيره من الخباءث والكباءر كما يجب على العارف الحكيم ان يتكلم عن السحر باسلوب الحكماء العارفين المتبحرين فى الحكمة ليتمكن ضعفاء الايمان ان يعرفوا السحر ويميزوا بين الطبيب الحكيم الربانى الذى يعالج بالحكمة والساحر الشيطانى الذى يسحر الناس ويسترهبهم لنفسه وللشيطان ويحرضهم على الشيطانية ليكونوا ضد الانسانية وليس كل من يدعى الحكمة بحكيم وليس كل من يدعى الخبرة بخبير فى علم النفس والروح
ان الحكمة والسحر يميزهما القلب فبقدر ميول الانسان الىحب الله والعمل الصالح والتعاون على السلم والاصلاح وحب الخير للجميع فهو حكيم وبقدر ميول الانسان الى الهوى النفسانى والشيطانية ولا يبالى ان اصلح ولا ان فسدت اخلاقه حتى يعتقد انه ان لم يسلك السبل الشيطانية فانه لن ينجح فى دنياه وفى حياته كلها فهذا الاضمار و الاعتقاد الروحى الذى يملك كيانه هو الجادبية الى سوء الظن ليكون هذا المخذول ساحرا دجالا كذابا لان من الناس من يتعلم السحر شيئا فشيئا بسبب ما يكسبون منه من المال والذى يعلمه هو الشيطان الذى بلغ درجة عالية فى الشيطانية بواسطة امراة ساحرة لقول سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله امراة واحدة فاجرة خير عند ابليس لعنه الله من الف رجل فاجر (( وعند ذكر الكذب فان الساحر يبنىعش افكاره على الكذب فيعرف كيف يكذب على الناس وكيف يسترهبهم لنفسه وغير ذالك من المعاملات الشيطانية )) ولايمكن لكل الناس ان يكونوا كلهم اقوياء فتلك سنة الله فى عباده ولو كان الانسان بصيرا وعارفا حق المعرفة الانسانية لوجد الناس جنود مجندة بعضهم تابع لبعض ولوجدهم جماعات وكل جماعة على قلب رجل واحد لهذا لابد من الاعتراف بالتعاون الاجتماعى والكتب لا تكفى ان يكون الحكيم حكيما لان التعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادن الحياة الاجتماعية وكم من شخص تمنى ان يكون حكيما فانكب على الكتب يطلعها وهو غافل عن ابليس لعنه الله الذى يتربص به حتى يوقعه فى اعماق السحر بسبب الطمع فى الثروة فتزوره النساء الفاجرات ومعهن ابليس لعنه الله فيتعلم منهم ما يفتن به الناس ليضلهم عن سبيل الله واكثرهم كاذبون فمن صدقهم وءامن بهم اضلوه عن سبيل الله وان السحر لايقع فيه الا المعجب برايه وبنفسه فيعتزل عن العارفين ولا يعترف بمصطلحاتهم ثم وينطلق فى بحور الروحانيين متبخترا مستكبرا وهو جاهل لكل المقاييس معتمدا فى ذالك على رايه الخاص به الذى اكتسبه فى صراعه مع الروحانيين وهو لا يميز بين الصالحين والطالحين منهم ويجهل كل القواعد العرفانية ولا تزال الشيطانية تجدبه اليها حتى يكون شيطانا مريدا لعنه الله ثم وينطلق فى بحر الروحانية الشيطانية حتى يشتهر بها وتزوره الشياطين من الجن والانس وربما اعجبه ذالك ويظن انه فى سعادة تامة حتى يفنى في الشقاء والعياذ بالله
اعلم يا اخى فى حب الله ان طلب العلم واجب على كل مسلم او قل على كل انسان لمعرفة الحياة وضرورية كسب العيش مع الغير وتجنب المخاطر وتخطى العقبات التى تحيل بين الانسان والسعادة وكل امرء بصيرة على نفسه لان الرغباة مختلفة عند كل فرد ومن الناس معاند فيسلك السبيل المعوج كانه ينتقم ممن يعاند وما ينتقم فى الواقع الا من نفسه فيلقى بها فى المهالك و لذلك اول شىء يجب على الانسان معرفته هى نفسه ولايمكن للانسان ان يعرف اعماق نفسه بمفرده لذالك وجب على من يهتم بنفسه ويرغب فى سلوك الاصلاح ان يختارمساعدا عارفا ربانيا حكيما احكم الله امره ليتحابا فى الله لان الحب فى الله هو الوسيلة العظمى والجادبية الى الانسانية التى يريدها الله على وجه البسيطة فى يوم من الايام ولا تنسى وجود رجال التربية المتحابين فى الله على قلب رجل واحد فمخالطتهم مع الرغبة فى التربية الانسانية والخضوع لهذه التربية سينصلح حال هذا الشخص مع الرغبة والخضوع للتربية والتسليم لله فى عباده كما ان رجال التربيةالربانيين هم الذين يميزون بين الشيطانية والانسانية والوحشية والبهيمية والربوبية والربانية وما هو السحر بجميع جبه حسيا ومعنويا وما هى الحكمة بجميوانع جوانبها حسيا ومعنويا فهكذا يكون العارفين
  1. ولوعرف الناس الحقاءق لوجدوا اغلبهم ياتى السحر فى معاملاتهم مع الضعفاءفيستغلون ضعفهم ليسيطر على عواطفهم وليكسبوهم كما تكسب البهاءم وذالك بسبب الاعتقاد واتباع الخطا من القول ولذالك فاليقل الراغب فى الاصلاح اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب وهناك وانوع السحر ياتيها الناس بجهلهم لاسيما الذين يدعون العلم وهم يتخوفون من الاعماق لضعفهم الروحانى ويلتزمون بشواطىء البحور ويتهمون المتبحرين بالبدع او غير ذالك من الالقاب ومن الناس من يدفعهم حب السيطرة على الغير فيكون ذالك سبب سلوكهم للطرق السحرية واجمع كلمتى فى قولى هذاان كل كذاب ساحر وكل غاش للانسانية ساحر وكل مشجع للشيطانية ساحر فلا نستثنى من اولئك الا الذين ذكرهم رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله حيث قال (( لا اراه كاذبا الرجل الذى يصلح بين الناس والرجل بينه وبين زوجته الخ الحديث )) وحذار فان كل ذالك يحتاج الى الحكمة وليس كل من شاء ان يصلح بين الناس سيستطيع وكذالك من المتصدقين سحرة بصدقاتهم ما لم يقصدوا بها وجه الله او تكون اغلبية اعمالهم لوجه الله وغير ذالك مما يجب ان يعرفه من يريد ان يكون سليم القلب وما سمى سليمان سليمان الا لانه سليم القلب ليكون قدوة لغيره فمن اراد ان يكون حكيما فاليسلك سبل التواضع والسلم ولا يرضى لعباد الله الكفر و ولابد ان يصبر لانه سيجتاز كثيرا من الامتحانات والعقبات والى الله ترجع الامور لان كل انسان مكتوب فى الازل مبلغه من العلم والمعرفةوالقدرات الروحانية التى يمكن ان يصلها ولا يمكن له فوق ذالك ويكتب له شقى اوسعيد ولا يزال يمتحن ويصبر حتى يرفعه الله اعلى درجات فى الدنيا بالمعرفة وفى الاخرة اعلى المراتب او اعلى المقامات

اذا نطر العاقل فلا يرى الا معجزة الله وحكمته وتدبيره فى خلقه وهو احكم الحاكمين سبحانه ما اعظمه من حكيم خبير لا تعجزه معجزة فى الارض ولا فى السماء وهو القوى العظيم فاذا كنت ايها القارء لكلماتنا هذه حكيما ومقدرا للظروف الشخصية التى تصنع المعجزات من الانسان بتدبير الله الذى هو رب العالمين يفعل بخلقه ما يشاء فلا يسال عما يفعل وهم يسالون ولسنا مسؤلين عن هيئاتنا لان الله هو الذى خلقها كما يريد ولكننا مسؤولين عن اضمارنا واعمالنا ومعاملاتنا مع الغير والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه قلت فلا يصطنعن لك عقلك اوهاما وتساءلات وجدالات اذ كذالك عقل الانسان الضعيف الخبرة فى المعجزات الانسانية اذا انفتحت له فجوة فيرى الابعاد العرفانية فيتوهم انه قد ادرك كل شىء فتحكم قبل ان تطلع على اغلبية افكارنا فان لكل شىء بداية واعلم علم اليقين ان لله فى الانسان معجزات روحانية لا يدركها كثير من العارفين فكيف يدركها ويتيقنها الضعفاء وقد قال من اظهر الله تبارك وتعالى به المعجزات الانسانية اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله: (( تعلموا اليقين فانى اتعلمه )) والفيلسوف الحكيم يتعمق فى اعماق البحار فيظفر بالصدف ورب صدفة خير من الف ميعاد

: قد يتساءل الانسان الراغب فى المعرفة هل الانسان مسير او مخير الجواب كل انسان مسير ومخير وذالك ان كل امرء ينتمى برغباته الىمن ينتمى اليهم اعتقاديا فاما الى الصالحين او الى الطالحين فان كان ينتمى الى الصالحين فان رغبات الاصلاح تغلب عليه فلا يختار الا الصالح من القول والعمل اما اذا كان اغلبية انتماءه الى المتحابين من اجل الشيطانية فانه لا يختار الا الطالح من القول والعمل نعوذ بالله من شر ما خلق -- (( الحكمة ضالة المؤمنفحيثما وجدها فهو احق بها ))-- قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد

اقرا وافهم غاية قولنا وقصدنا فان القلوب المتصلة بالحب تقرا الغاية القصوى من الكلمات فالمتحابين فى الله متفاهمين لانهم متصلين روحانيا والحب هو صلة الوصل بينهما والمتحابين من اجل الاغراض الدنيوية او المتحابين من اجل الشيطانية فهم كذالك متصلين روحانيا وكما ذكرنا فصلة الوصل بينهما هو الحب وهوجادبية بعضهما الى بعض علما ذالك ام جهلاه او يتعامون عنه ولايظفر بالحقاءق العرفانية من الصادقين الا الصديقون والمصدقين ولا يمكن للعجول ان يظفر بالصواب من القول او يعرف الحكمة على حقيقتها ويتيقنها قلبه لان ما يضمر فى قلبه لاتوافقه الحكمة وربما اساء ظنه فى الحكمة والحكماء او اقولهم او اعمالهم فيشعر بالضيق فيلقى الالواح بعيدا عنه ليظفر بها صاحب العزم والجد وانا لجاهل الحكمة ان يعرفها وقد اعمى الذهب والماس وغير ذالك من الجواهر وربما الشيطانية كلها عينه وقلبه وربما لم يظفر فى حياته ولو بجوهرة واحد فيحسد الناس على ما ءاتاهم الله من فضله والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر اخوانى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد خذوا الحكمة ولا يهمكم من اى وعاء خرجت واقول هذا لمن يستطيع ان يميز الذهب من معدنه اما الذين لا يعرفون الذهب الا اذا كان براقا فاولئك بعيدين عن هذا النوع من العلم فاليلتمسوا الحكمة فقط مما يفهمون واليتركوا الطب لاهله المختصين به

الحب الخالد هو الحب فى الله واعلم علم اليقين الذى لاشك فيه ولا ريب انه بقدر حبك للاصلاح وللصالحين تنجدب الى حب الله فالحب فى الله هو الوسيلة العظمى والجادبية الى حب الله ولا يمكن لشخص ان يكون فيه من الحب الا بقدر جهده والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيدhttp://aitoufkir.jeeran.com

2006/06/11

n- ( 5 ) i don't finsh it my life

==(( love is spiritual of life if you not love any thing or some one you can't live with him ))== i begin this written with name of god : i am berber of morocco my mother is ignorant speak only berber i grow up poor , i am moslim , i don't love lies, i teach all things alone arabic english and french i have only now 16 months when i teach french and write it i find it very easy for me because i have freanch friends who are corespond meand they are visited me in my home i hop to know alllanguades and all things for to meet much friends and to understand me very good i beliene in my deep heart too that : i can't change som one if god not be change his deep heart , i love good facility manners and my system is calm , (( i love peace humanity and friendship )) i said above mentioned : i was teached all things alone , in another side of my life i was visited a teacher i was listened to him when he spoke with his students when i turn back to my home i wrote all things this teacher is died now i love him when i turn back to my home i wrote all things in my agenda ; that teacher is died now i was love him because he love god and

peace his system is calm he was only spoke and wrote arabic and berber

2006/06/09

هذا الموضوع مرقم ب (( 4)) ليسهل لى كى اصاح اخطاءه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله علينا واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق (( من القلوب )) والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق(( ولا ينصر الحق بالباطل ابدا )) والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم قال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله خذ الحكمة ولا يهمك من اى وعاء خرجت ولا يعرف الحكمة على حقيقتها الا المطهرة قلوبهم من الرجس والاوثان وسوء الاخلاق وسوء المعاملات
ان الحب هو اساس الحياة الانسانية والتعاون الاجتماعى لانه لا يكون الكمال الانسانى الا فى الجماعة ومن الاحسان ان يرغب الانسان فى السلم مع بنى جنسه ولا يجادل العرفين الا بالتى هى احسن ولا يكن معجبا برايه فان العجب هو اساس الشيطانية ومن امهاتها ومن العجب دخلت الشيطانية كلها الى ابليس لعنه الله وان شيطان العقبة يقف لكل انسان كعارض او مانع فى حياته الشخصية ولابد ان يخلق الله لهذا الشان معالجين ومربين ومتخصصين فى المجتمع فيلهمهم الله كيف يعالجون الناس من الشيطانية بكيفية يجهلها اغلبية الناس فما هو الا تحليل نفسانى يخضع له المعترفين بعجزهم وبحاجتهم الى علاج نفسانى ومن لا يعترف بالعارفين فلا معرفة له ولا يحتقر الاخرين الا المعجبين بانفسهم او برايهم وما كان له ان يفهم فى ليلة او فى شهر ما لبث فيه طالبه عشرين سنة من الاجتهاد واكثر هذا من جهة اما من جهة اخرى اذا كانت لك خصوصية فى علم من العلم او فى صنعة من الصنع فانه يغيب عنك ما تبحر فيه الاخرين (( فلماذا لا يعترف بعضنا ببعض ونتعاون بالسلم والاخوة والتحابب فى الله ام على قلوب اقفالها )) ما كان لحالى ان يشبه حال غيرى فالحال ايضا له السيطرة على صاحبه لايستطيع ان يغيره ابد فاذا رايت جماعة متحابين على قلب رجل واحد فهم ايضا على حال واحد ان الناس مجتمع واحد سواء الخاطؤون او الصالحون ولا يمكن لشخص فى عصرنا هذا ان ينشا مجتمعا معتزلا عن العالم فيكون متكاملا لا يحتاج الى المجتمعات الاخرين ولابد من اسواق تجمع الناس فلماذا نخلق الاوهام لانفسنا ولغيرنا ونرغب فى ما لايمكن بلغه الى الابد ان هذا العالم الذى يعتبره الجاهل واسع ويمكن ان يختفى فى بعض اجزاءه عن الغيرمتقارب وما ذالك الا من عادة سلوك الخاطئين الذين يشجعهم خطاهم على بناء مجتمع مريض بالشيطانية وما كان كل اثم واخطاء فى التربية الخلقية والتشجيع عليها الا مرض من الشيطانية وما كانت الشيطانية الا ضد الانسانية وانهن لا يجتمعن فى شخص واحد الا ويتصارعن فى باطن كيانه فمثلا ابوا عمر وامه صالحين وشرب قلبه فى ايام صباه من الاصلاح ثم انطلق هاءما فى الارض باحثا على العلم او المال للعيش فصادفته الصدف والتقى بمن يصاحبه على سوء الاخلاق فانه لايزال مربيانه وامه واباه يصرخان فيه ليرجع الى الصواب الا ان شيطان العقبة الذى هو صاحبه الذى احبه على ضلاله ويشجعه عليه يامره اذا اجتمعا ويوسوس له اذا ابتعد عنه انه الحب فالمتحابين فى غير الله متصلين روحانيا حتى اذا شاركه فى اسواء الاحوال فانه يخوفه كى لايتركه منفردا فى ضلاله ان الضالون متحابين من اجل ضلالهم فمن شعر بذالك واراد ان يرجع الى الله فاليكثر من (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) فهى امان لكل خاءف من شياطين الجن والانس ثم واليكثر من اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ان الانسانية والشيطانية لا يجتمعان فى شخص الا الا ويتصارعان فى باطن كيانه وانى على بينة انه لا يخلوا انسان من شيطانية وانسانية الا انه لكل من الناس مفهوم خاص به تجاه كلا منهن فينغلب الجاهل الضعيف للشيطانية ويستسلم لما يشهره الشياطين فى الاسواق اذ منهم من يقول ويعتقد ذالك يقينا انه من لم يغش لن ينجح فهذا ما يشهره الدجالين وفيكم سماعون لهم ويرغب القوى العارف فى الانسانية ويصبر لله حتى يظهر الحق على الباطل والحق يعلى ولا يعلى عليه مهما كانت الظروف ومهما كانت العقبات وكما ذكرنا فان التعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية سواء كانت الانسانية او الشيطانية والناس يتعاونون فى ذالك بالشعور وبلا شعور من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون قال تعالى : (( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملى لهم ان كيدى متين )) ومهما غفل الانسان عن جانب من الحياة فان هناك من لا يغفل عنه فالمنتمى الى الصالحين بحبهم لابد ان تكون هناك جادبية روحانية تجدبه اليهم والمنتمى الى الشياطين المتحابين من اجل الشيطانية لابد ان تكون هناك جادبية اليهم واكرر ومهما غفلت فان الروحانية لن تغفل عنك ولابد للعاقل ان يسعى فى ما يظن فيه الاصلاح مضحيا بكل خرافات عامة الناس لان اغلبية الناس يجهلون الحقاءق الانسانية ولا يمكن للجميع ان يدركها ان للطاءر جناحان يطير بهما فى الفضاء وللعاقل الروحانى جناحان يطير بهما فى عالم الروحانية وهو فى باطن كيانه ان العلم اليوم لايجهله الاالمغرورون اويتجاهلونه فالذى يتعامل مع الكومبيوتر والتلفون المحمول كيف يا ترى تتصل هذه الالات بعضها مع بعض وينكر الاتصال الروحانى وقد فهمناه يقينا اليس الله خلق فى الانسان معجزات اعجز من الكومبيوتر والتلفون ام على قلوب اقفالها فالعلم والمعرفة الروحانية كجناحين عند الانسان يطير بهما فى عالم المعرفة وقد يجد الجاهل راحة باله فى بعض السلوكات الخاطئة فيخضع لها حتى ترسخ فى كيانه حتى اذا تراجع معه الحال الذى هو الحقيقة الانسانية فيندم لكنه يجهل كيف يرجع الى الصواب بسبب سيطرة الشيطانية على قلبه قال تعالى (( انما ذالكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين )) ومنها الاستكبار والاحتقار فيستمر مرغما قال تعالى : (( يوم ياتى بعض ءايات ربك لا ينفع نفس ايمانها ان لم تكن ءامنت من قبل )) ان من الايات ما تظهر للشخص وحده دون غيره والله لا يغفل عن احد ان شاء ان يهديه وان شاء ان يضله والله يفعل ما يشاء لايسال عما يفعل وهم يسالون وقال تعالى : (( سنريهم ءاياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )) ويا ليت المريض بالشيطانية يبحث عن مساعد ربانى حكيم احكم الله امره واجلى عنه كل فتنة ظلماء ليتعالج معه فاذا كان الله هو الشافى فان الانسان العارف مساعد لاخيه الملتجىء اليه وانا لانملك لانفسنا من الله من شىء وكيف نملكه لغيرنا لكن اذا التجا مريض الى مريض عارف تعاون معه بما مكنه الله من المعرفة والله تبارك وتعالى بفضله يسهل الاغراض الصالحة على الراغبين والمستمرين فى الطلب مهما عارضهم شيطان العقبة حتى يبلغوا القمة فيخسر القانطين المدبرين الذين تراجعوا الى الوراء ويرحم الله الراجين المقبلين واشارة تكفى العاقل كل (( كل الناس مرضى او معرضون للامراض النقسامية او الشيطانية فقط لا يستوى مقبل على العلاج النفسانى والروحانى مع مدبر من ذالك ومقبل على الشيطانية واهواءه النفسية)) والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع الانسانى ايت اوفقير اليزيد