2006/08/29

Super Teenage Kicks

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله لعلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم
كيف يكون الكسر المهمل
ان الكسر المهمل غالبا لا يجبر صدفة فيرجع الى حاله الاول الا ناذرا
ولا يهمل كسره الا مستحيا او خائفا بسبب جهله لاهل المعرفة والحكمة الحقيقين او مستكبرا غير معترف بالحكمة ولا بوجود الحكماء بسبب ما يضمره من سوء الظن فى الله وفى عباد الله
والمؤمن الصادق العارف المطمئن الى ربه الذى يعتقد فى الله انه لا يتخلى عنه عند الشدائد لا يتقاعد عن نصرة الحق ولا يتقاعد على مساعدة اخوانه فى الشدة والرخاء لانه يعلم يقينا ان التعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية وذرنى من اولئك الذين لا يهمهم من الحياة الا انسفهم ولا يهمهم الا كسب الماديات والمبالغة فى ادراك الشهوات والى ذالك تطمئن قلوبهم فلا يهمهم الا كيف يكسبون الدنيا ومتاعها وزخارفها واهلها وان كان بالطرق الشيطانية فهؤلاء منغلقة قلوبهم عن فهم الحق والصواب وهم محجوبون عن فهم و معرفة روح الانسانية الربانية فاولئك هم الضالون والمستكبرون والمغرورون عن ربهم وما غرهم الا انفسهم فصدق فيهم ابليس ظنه فاتبعوه واولئك لن يهتدوا ابدا ولن ينجبر كسرهم فكيف يطمئنون الى الانسانية الربانية والشيطانية معششة فى قلوبهم(( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله))(( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) وليس كل القلوب تطمئن بذكر الله الا الربانيون المحسنون وان الروحانيات الربانية درجات علوية والروحانيات الشيطانية سفلية فالمبالغة فى الروحانيات الربانية الى اعلى عليين مقرها فى الجنة الفردوس مع النبيئين والشهداء والصالحين ومقر الروحانيات الشيطانية السفلية اسفل السافلين فى الجحيم مع ابليس لعنه الله وجنوده من شياطين الجن والانس اجمعين وتميز المرءات او المرء نفسه بين الفريقين بالحب
فبالحب ينجدب المرء او المرءات الى ما يحب ويرضى وتطمئن اليه نفسه
وان ايمان المؤمن مبنى على ثلات درجات
وهى الاسلام والايمان والاحسان
قال تعالى (( قالت الاعراب ءامنا قل لم تومنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم)) صدق الحق
وذالك ان للاسلام اركان حسية وعملية وروحية وهى التى تكون فى القلب
والايمان بالغيب مع الصدق فى القول والعمل وحسن الظن فى الله وفى عباد الله
والاحسان
ومعنى الاحسان هو اتقان القول والعمل والمعاملات
فالمحسن لا يقول و يعمل كما يقول ويعمل ضعفاء الايمان من عامة الناس قال تعالى(( فبشر المحسنين الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب )) صد الحق
فالاسلام الصادق هو بعد الشهادتين كما هو معلوم واقامة الصلاة والزكات والصيام والحج لمن استطاع فان هناك اسلام فى القلب لابد منه ليتم العمل فاذا قلت ما هو اجبت بالصواب الا فان التسلم من اساس الاسلام ومن لا تسليم فى قلبه فلا اسلام له لانه سينحرف عن الصواب مهما فعل فى يوم من الايام او فى ما هو مهم قال تعالى عن ابراهيم عليه السلام (( اسلمت لله رب العالمين))وفى ءاية اخرى(( هو سماكم المسلمين من قبل)) ومن الناس من اذا سمع شخصا قال التسليم اشماز قلبه كان صاحبه اشرك بالله حسب ظنه فهذا من سوء الظن لان التسليم لله فى عباده واجب على كل مسلم وبذالك يكون مسلما حقا والا فلا معنى لصلاته ولا لزكاته قال تعالى (( ان بعض الظن اثم )) ولا يجوز لمؤمن صادق فى ايمانه ان يتبع اخاه بنظره السى كالعجب الممزوج بالحسد او يتبع اخطاء غيره ويتهمه بالاخطاء وهو اغرق الناس فى الاخطاء و ما الى غير ذالك من الظنون السيئة فى الغير التى اساسها من الشيطانية والكمال لله وحده ولا يكون الكمال الانسانى اعنى الانسانية الا فى الجماعة المتعاهدة على الاحسان والسمع والطاعة لله ورسوله ولاولى الامر فان وقع لاحدكم ان ينظر الى اخيه كما ذكرنا دون قصد بعجب مصحوب بحسد فاليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقول كما قال تعالى ( فتبارك الله احسن الخالقين )) صدق الحق المبين قل ذالك بمعنى الكلمة ليمحوا ما دخلك من الشيطانية قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( خذ من القرءان ما شئت لما شئت)) اذا كنت للقرءان حافظا وواعيا و لما يقوله تبارك وتعالى (( واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمومنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا )) صدق الحق المبين
فهذا اسلام المحسنين اى المتقنين للقول والعمل والنية التى هى الاضمارفسواء قلت الذى يكون فى الضمير او فى العقل او فى القلب فكلاهما مصطاحات واحدة الا ان المقصود بالعقل هو العقل الظاهر والمقصود بالقلب هو العقل الباطن
ومن الناس من يصطدمون بابعاد عرفانية قرؤوها من كتب العارفين فما وعوها حق وعيها فكذبوا بها لضعف مبلغهم من العلم فما ادراهم انما لم يفهموا مصطلحات الكاتب فيكون ما قرؤوا حق وصواب فيكذبون به (( ام على قلوب اقفالها )) وفى ءاية اخرى (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو )) صدق الحق المبين وان لكل ءاية فى تكوين الانسانية فى الانسان ما لا يعلمه الا الله فيلهم من يشاء كما يشاء ويجنب فهم الابعاد العرفانيةعلى من لا يؤمن الا بما يرى بين يديه وما كانت المعرفة ان تاتى وتدخل فى قلب امرء دفعة واحدة فيفهم كل شىء بل تاتى نفحات فترسخ فى قلب الصديق وينساها الذين لا يعقلون ومن لم تكن امكانيات الفهم مضمرة فى الضمير الذى منه تتكون مرءات البصيرة فان الانسان لن يفهم الموضوع مهما كان واضحا فكم نسافر الى اماكن بعيدة لنتمكن من فهم الغاز كلمة معينة ولنعرف كيف نستعملها فياتى رجل من الابتدائية فيكذب بالكتاب كله ويقول بدعة وما ادراك انه لم يكن من الاصل منبعه الذى هو عين الرحمة
ان الانسان يبدا من الصفر فكلما ازداد علما ومعرفة مع التصديق والعمل بالعلم والمعرفة ازداد ايمانا و يقينا
وان القضاء والقدر لا يسال عنه الانسان ولكنه يسال عما يضمر فى ضميره وما ينوى وما يحب وما يعمل من اجله لانه بسبب ذالك الاضمار يكون الحب وبه ينجدب الى العمل به والاختلاط باهل ذالك النوع من الحب والنوايا والاضمارات وبذالك يتكون ايضا روحانيا ولكل التطلعات الانسانية عقبات وعوارض حسب نظر الشخص وظروفه وقدراته المادية والروحانية والزمانية والمكانية والعرفانية وكذالك المجتمع الذى يعيش فيه العائلى والمدنى من جهة والروحى والمادى من جهة اخرى وكيف يتعامل معه اغلب اهله ممن يعاشرهم او يتلقى بهم فى النوادى و الاسواق ولا تنسى ان من النوادىشريعتها ودستورها المنكر عكس الاسلام والمسلمين فمن شرب منها قلبه وطبعه الفتها نفسه وصار يشتاق اليها وملكت جانبا من قلبه وان حقيقة الانسان لا يعرفها الا ذووا بصيرة ووعى متى عاشروه وعاشرهم
وهناك الحظوظ النفسية ترك الحرام منها لانه يهدى الى الولوغ فى الشيطانية ايضا و الاقبال عليها
وهناك الاسراف فى الحظوظ النفسية وان كانت حلالا وذالك لابد من معرفته وفهمه على حقيقته فمن المنويات يتغدى دماغ الانسان فمن اسرف فى استخراجها فوق قدراته المادية وان كان فى الحلال فانه يضعف فى الروحانيات ولا يستطيع التبحر فى الاعماق الروحانية الا ان ترك الجماع نهائيا يؤلم ويدفع الى العصبية والى الاكبات وخير الامور اوساطها وعاش وافلح من عرف قدره وسلكه فمن لم يجد الحلال بجانبه وهو قادرعلى الصيام فالصوم له وجاء وحفظ من الانحراف الى البغى والحرام والضلال ولكل شىء سبب وان الذين بلغوا الى ما يسمى بفقدان المناعة ما هو الا بسبب اسرافهم فى الجماع والمفكرين غالبا يضرهم من الجماع فوق القياس لان ادمغتهم تستهلك المنويات بكثرة بسبب تفكيرهم ومن الاحسن على المفكرين والهاوون لكتابة العلم وقليلين التوم ان لا يسرفوا فى الجماع والا هلكوا. وكذالك اصحاب المشاريع الذين ياخذ العمل كثيرا من اوقاتهم و تفكيرهم فعليهم ان لا يحاولوا ارضاء الجانب الثانى المستراح لانه لا يفكر الا فى الاهواء النفسية وربما يشتغل فى النظر الى افلام الخلع فيزداد جوعه الجنسى قال تعالى (( الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والمنكر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )) صدق الحق المبين وما نهى عن النظر الى الخلع الا لانه يسبب للشخص فى الرغبة والجوع فوق القياس وكل شىء تجاوز القياس فى حياة الانسان سيكون سببا لمهلكته
فالاقبال على الحظوظ الروحانية لايجب ان نتبع فى ذالك سنة من هم على غير دين الاسلام لانهم ضالون ومضلون فمن اتبعهم لن يكون الا ضالا ومضلا فان الصوفى السنى الربانى ليس كاللذى اتبع سنة من هم على غير دين الاسلام ومن اراد ان يبالغ فى بحور روحانية الانسانية الربانية فلابد له من مساعد عارف ربانى حكيم احكم الله امره واجلى عنه كل فتنة ظلماء وفى ذالك علم ومعرفة سيعرفه الانسان فى حينه ان كان يريد بعمله وجه الله ولا يريد علوا فى الارض ولا فسادا ويعلم الله ذالك انه حق وصواب فى قلبه ولا يضمر لنفسه الخير والعلو ويضمر لغيره من الناس الشر وسوء الاخلاق اما الذين يطمعون ان يبلغوا الى الدرجات العالية من امور الدنيا فانهم لا يهتدون الى الحكمة ولا الى الحكماء بل غالبا ما يهتدون الى السحر والى السحرة ليتعاونوا معهم على الضلال وهؤلاء لن يهتدوا ابدا
ومن جهة اخرى و مما ينبغى ان يعلمه الراغب فى الاصلاح والاحسان والاتقان والحكمة الحقيقية هو ان الحكمة لا تاخذ من الكتب ابدا فان كانت حكمة فى الكتب واشتراها من يريد ان يظفربالحكمة دون مساعد كما ذكرنا ودون اضمار صحيح كما ذكرنا فانه لن يفوز الا بالسحر وسيبلغه الى الكفر والعياذ بالله من شر ما خلق
ان ما ينبغى ان يعلمه الراغب فى المعرفة الحقيقية وكيف ينحرف اغلب المشتغلين فى ميدان الطب والتطبيب هو ان الطمع فى اعراض الناس واموالهم ليس الا من الشيطانية المضمرة فى القلب ولابد لمن يلغ فى اناء غيره من ابواب الحرام ان يكون ساحرا كذابا لان ذالك العمل الذى ذكرنا من الفسق ولا يكون الفاسق الا ساحرا كذابا ملعونا لانه لا يمكن له ان يتحصن باسماء الله من الشياطين وتعوذ الفاسق من الشيطان كالدرهم المغشوش ومن فقد اساس المعنويات ضاعت منه الفروع والمعصوم من حفظه الله وعصمه لقوله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله (( ان من العصمة الحرمان )) لهذا فالحكمة تؤخد من قلب الى قلب ولا يكفى اخذها شفويا ولا تؤخذ من الكتب فقط ولا تسرق فتخدع الحكيم لتسرق كتبه لتكون حكيما مثله فهذا محال ومحال والحكيم الصادق لا يحتاج الى كتب لان الحكيم لا يكون فى قلبه الا الله والله هو الحكيم الخبير قال تعالى (( يوتى الحكمة من يشاء ومن اوتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا )) صدق الحق الحكيم المبين ورضى الله عن الصادقين المصدقين .
اما الذى فى قلبه الغدر والغش والاعمال الشريرة ليس فى قلبه الا الشيطان والشيطانية نعوذ بالله من شر ما خلق
وكما ذكرنا فالروحانيات سفلية وعلوية والعلوية اصلها كلها من عين رحمة الله فكلها طيبة ولا خبث فيها ولا استعمال للخبائث فيها ولا حاجة للعزائم الشيطانية او الاسماء المجهولة قصدها ويكفى الحكيم ان يرفع اكف الضراعة الى الله فان استجاب الله له رضى وان منعه لا يسخط والسفليات اصلها كلها من الشيطانية النى اصلها من عين غضب الله وكلها خبيثة وعين غضب الله هو ابليس لعنه الله ولا طيب فيها فاحذر يا من يشترى ان تشترى الخبيث بالطيب فيهدى قلبه للشيطان والشيطانية وللشياطين فيفرحون به ويستعملونه فى خبثهم حتى اذا ولغ فى الشيطانية وشرب منها قلبه فتلك هى المهلكة فانه من الصعب ان يرجع الى الحق والصواب فيساء خلقه ويكون من اهل الشر والضلال والعياذ بالله
خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد الحصرى الرسموكى من قبائل اداولتيت تفراوت المولود سوس المغرب