2006/06/22

http://www.tiznit-ihassern.blogspot.com 7

بسم الله المدبر الحكيم الاحكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسان وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اخوانى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد
ان الحب فى الله هو روح جادبية بعضنا الى بعض وشعارنا هو السلم والتئاخى وحب الله والحب فى الله وتربية الانسانية المنبثقة من الحقيقة المحمدية فلا ينتمى الينا الامن يحبنا ونحبه فى الله على هذا القياس ولا يفلح بيننا من يضمر السوء فى ضميره فكم من اناس فى النور وقلوبهم فى النار
وقد يسمع الانسان الى تسمية الطريقة وربما من الباحثين من لا يدرى ماذا نقصد بها الجواب:الطريقة فى مصطلح العارفين هى الكيفية الربانية التى يربى بها الربانيون من الناس الراغبين فى تربية الانسانية فى انفسهم لتكون روحانية شخصيتهم قوية بالله وليستطيعوا ان يتحملوا حب الله الخالص مباشرة ان امكنهم الله من ذالك والا فان الناس يستظل بعضهم ببعض وان الروحانية الربانية حال وقال وعمل ودرجات ومقامات ولا يبلغ المقام المحمود الا السليمة قلوبهم اما الذين يضمرون العكس فلا يدركون الحقاءق العرفانية فتمكث اجسادهم بين الجماعة وقلوبهم فى النار نعوذ بالله من شر ما خلق
وكذالك كلمة الروحنية اوتسمية الروحانية فهى كذالك مصطلح عرفانى ايضا يتعامل به العارفين الصالحين فيما بينهم وان من يغيب عنه مصطلح من المصطلحات العرفانية يخسر الموضوع كله وكذالك فعل قراء الكتب الصوفية من غير ان يخالطوهم فى مجالسهم ليستمعوهم على وعى وليفهموا منهم الحقيقة المقصودة بالقول بقلب سليم لا يضمرون سوء الظن فى اعماقهم الذى يفسد الحقاءق ولذالك يذهب عقله بعيدا عن الحقيقة التى يهدفها الربانيون فاذا اساء الانسان ظنه من البداية فلا يبلغ شيئا ابدا والحب الصادق يفتح القلوب بعضها الى بعض والحب المنافق يغلق القلب لانه اذا قيل بان العلم يؤخذ من افواه الرجال فهو علم الظاهر اما علم الباطن الذى هو علم الروح والنفس يؤخذ من القلوب بعضها الى بعض وذرنى من اولئك الذين يجهلون او يتجاهلون حقيقة الانسان و يكذبون بوجود علم الباطن فى الانسان فاولئك لا كلام لى معهم لانهم لايصدقون الا بما يلامسون بايديهم ولا يؤمنون بعلم النفس والروح
ان الله تبارك وتعالى ظاهر وباطن وهذا النوع من العلم والمعرفة موجودين ايضا فى الانسان والله تبارك وتعالى هو الذى خلقه فيه وهناك مصطلحات اخرى من هذا النوع يستعملها العارفين وهم متيقنين من وجودها فى الانسان ولا يكذب بها الا المبتدئين الذين يخافون من الوقوع فى الشرك العظيم وما ذالك الا من جهلهم ما هو الشرك العظيم فالشرك العظيم الذى لا يغتفر هو الذى يدعى ان مع الله اله اخر او من يقول لشىءكان ليته ما كان او لشىء لم يكن ليته كان فيصر على قوله ويدفعه الى مغالطة الله فهذا هو الشرك العظيم
والروحانى هو الانسان الذى يتعامل بروحانيته مع الروحانيين خاصة الذين يتفاهمون معه بنفس الاسلوب والعلم والمعرفة ولا يمكن لشخص ان يتفاهم الا مع من يفهم مصطلحاته و ان لكل شىء روح. وروح الكلام خلاصته وهو الجوهر الروحى ولبه
اخوانى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد ان الحب فى الله هو روح التفاهم بين الاخوان مع فهم المصطلحات فى الحال والقال والعمل مع الاذب لان الاذب هو اساس حسن المعاملات والعدلhttp://www.wahaweb.com
فاذا اختلفنا فى المصطلحات اختلفنا فى التفاهم فيسلك كل فريق مسلكه فجماعة من الاخوان المتحابين فى الله على قلب رجل واحد فى ظل الله يوم لا ظل الا ظله والوسيلةالعظمى والجادبية الى حب الله هى الحب فى الله فمن احب حبيب الله انجدب الى حب الله وضعيف الشخصية لا يتحمل حب الله الخالص مباشرة لذالك يستظل الناس بعضهم ببعض قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله سرفى ظل الصالحين تعش فى كنفهم ومن يدعى القوة بين الجماعة عند نفسه فهو اضعف خلق الله لانه هو ايضا فى حاجة الى الجماعة ولو انفرد خسر وذالك الادعاء من سوء الاعتقاد فهو كشمعة يضىء للناس بينما هو يحترق وفى الجماعة يكون الكمال الانسانى لان المتحابين فى الله يكونون متصلين روحانيا ومتعاونين بقلوبهم وهو الا سلكى كما يفهمه المعاصرون وهذا العلم والمعرفة من ينكره فهو لا يزال بعيدا عن فهم الانسان وقدراته الروحانية والذين يخافون من الاعماق لن يتبحروا ابدا
وهم لا يزالون يعيشون فى القرن الحجرى وهؤلاء من الناس لا اضيع معهم وقتى لان قلوبهم منغلقة ولا تسليم فى قلوبهم ومن لا تسليم فى قلبه فلا اسلام له وكفى المرء جهلا معجبا برايه وضعيف الشخصية لا يتحمل حب الله مباشرة كما ذكرنا ولا يدرك الابعاد العرفانية ولا يقدر على تحمل قيام الليل ولكل شىء سبب فانه لا يستوى مرغم على التبحر فى بحرعميق متلاطم بالامواج كثيرا ما غرق فيه اشد الرجال من درايتهم بالسباحة مع من يطلب ابعادا عرفانية فقط ليجادل بها او يكسب بها الملايير من الدولارات
قال تعلى :(( ان ناشئة الليل هى اشد وطئا واقوم قيلا )) فالذى يسهر الليالى فى اللهو واللعب لا يدرك من المعرفة ما فتح الله فيه للعارفين فى يوم لم تكن فيه التلفزات ولا الافلام وضعف شخصية الراغب فى بلوغ المعالى من المعارف الربانية من ضعف روحانيته كماقال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف
وليس المقصود بالقوى ثخين الجسم او عريضه او قوى البنيوية او بالمصارعة ولكن المقصود هو قوى الشخصية الروحانية بالانسانية والمعرفة الربانية التى تنير القلب بنور الله حتى تنجلى عن الشخص كل فتنة ظلماء التى غالبا ما تبعد الضعفاء والمبتدئين عن الحق والصواب والعدل وحسن الخلق الذى هو اساس الانسانية ان لم يستعينوا بالله ثم بالعارف الحكيم الموفق من فضل الله الى الصواب قال تعالى (( ففهمناها سليمان وكلا ءاتينا حكما وعلما )) فهل يا ترى بالظلم يستخلف الانسان الله على وجه البسيطة كلا بل انزل الله الحق والعدل وانزل كيفية تربية الانسانية فى الانسان وليس كل من يدعى انه انسان فهو انسان ما لم يخضع للتربية الروحانية الربانية التى هى الانسانية وقد خلق الله فى كل انسان ارادة ورغبات وشهوات وهوايات شيطانية تضله عن الحق والصواب فمن رغب فى الشيطانية وذهب مع ذالك السلوك الخاطىء فهو من المستكبرين والمعجبين بذالك النوع من السلوك الخاطى والعجب من امهات الشيطانية فمن جهل الشيطانية وكيف تسيطر على ا عماق الناس واخلاقهم وجهل البهيمية وكيف يجب ان يتعامل معها الانسان بالقياس حتى لا يتجاوز منها القياس فيصير من البهاءم اقرب بينما يكون بعيدا من الانسانية فانه لايستطيع ان يثبت ويستمر فى الخضوع للتربية الانسانيةhttp://www.islamtoday.com
ان للانسانية اضد فالشيطانية والبهيمية والوحشية من اضداد الانسانية وكل هذه الصفات يستعملها الانسان الواعى فى موضعها بالقياس ايضا والطبيب المعالج يمزج الدواء بقياس من السم لو اخبر المريض ان فى الدواء سم لمات فىالحال من الخوف وهكذا التربية الروحانية وعلاج الانسان المريض من كثير من الاوهام فقد فضح الضالون اسرار الحقاءق العرفانية واتهموا العارفين بتهم فى غير موضعها وليس ذالك يقينا انهم بلغوا الى شىء من المعرفة وانما جهلة يتهمون العارفين عند اجهل منهم وفى الاخير سلكوا بهم طريق الفتنة واقامة حرب اهلية وهذا ما يحرمه الله ان اغلبية الناس كانوا بئايات الله لا يوقنون اخوانى المتحابين فى الله ان الفتح من الله اذ اليه يرجع الامر كله ثم الاسباب فقد يفتح الله لقوم على يد وقلب شخص منهم ليبين لهم قال تعالى (( وما من نبىء الا وارسلناه بلسان قومه ليبين لهم )) ونحن لا ندعى النبوة اما الولاية فكل من يحب الله ويحب حبيب الله فهو ولى الله بقدر حبه لله وللانسانية والعمل ا لصالح والمعاملات الحسنة بين البشرية فلا حق لمسلم ان يظلم من يظن انه ليس مسلم ابدا لانه ذمى ومعنى الدمى اى فى ذمة الاسلام والمسلمين فمن فعل ذالك فقد اخترق القوانين الشرعية المرغوب فيها على وجه البسيطة ولا حق لشخص ان يفلسف من تلقاء نفسه ليخلق قانونا ولو اتى بادلة كما يتخيلها فى قلبه من الكتاب والسنة فما ذالك الا مرض فى قلبه يحتاج الى علاج عند الخواص بهذا النوع من الامراض والعصبية فقد اجتزنا هذه المراحل العصيبة فذرونا اخوانى من العصبية فلا ترجعوا الى الوراء ليبدا احمق من جديدوليجمع حوله متعصبين حمقهم بحمقه
وما من جماعة الا على راسها شخص يسيرهم بطريقته الخاصة فا ذا لم يتبع العارفين فى المعارف الربانية على حقيقتها فانه سيضلهم ضلالا بعيدا وقد سبقونا رجالل فى هذا الميدان هم اشد منا وافقه وما كان لنا الا ان نسلك سلوكهم لكى نامن مكر الله وان كان لا حق لنا ان نامن مكر الله لكن كما ذكرنا فى موضع اخر بان كل جماعة تسير على قلب رجل واحد متحابين فى الله ومتبعين للحقيقة المحمدية فانهم فى ظل الله يوم لا ظل الا ظله فمن يظن فى ذالك شرك فهو سىء الظن قال تعالى (( ان بعض الظن اثم )) ولا تجسسوا لان التجسس فى احوال شخصية الشخص هو ما لايجوزه الشرع اخوانى المتحابين فى الله ان حسن الظن فى الله وفى عباد الله حلم فى قلب المخلصين الذين اخلصهم الله من اوحال الشيطانية ليصدقوا الله وليصدقوا بالعلم والمعرفة كل شىء ياتى فى حينه والتمكين لا ياتى دفعة واحدة بل كل شىء خطوة خطوة وشيئا فشيئا يدرك الجاهل ما كان يجهله فيعتذر ان لم يكن من المصرين على خطاهم والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد