2006/06/04

http://www.tiznit-ihassern.blog.com.fr 1


بسم الله الرحمن الرحيم)) (( بسم الله المدبر الحكيم الاحكم )) بسم الله العلى العظيم الاعظم

الحمد لله العلى العظيم الاعظم الحى القيوم حق حمده العظيم على عظيم فضله واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق (( من القلوب فى فهم

الحكمة والحكم الربانية باذن الله )) والخاتم لما سبق (( من المعارف الانسانية والروحانية الربانية )) ناصرالحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم

اننا مسلمون

ومن الواجب علينا ان نكون عادلين فى انفسنا وبين الناس لنكون مطمئنين الى الله بذالك ونلتزم به كانه امانة فى عنقنا جميعا ويجب على كل امرء منا او امراة ان يلتزم كل واحد منا بالعدل وليس كما يقول كل فرد من جهلة الناس قد (( قد اساء الناس وظلم بعضهم بعضا وانا ايضا مظلوم فما معنى لعدلى واحسانى )) الم تعلم ان الماءالحلو الطيب وسط بحر مالح ما احلاه وما اغلاه (( ام على قلوب اقفالها )) لماذا ينظر الناس الى واحد ربح عند ظنهم من الميسر فيلعبون طامعين فى الربح مثلا ولا ينظرون الى المئات والالاف الخاسرة ثم لا ينظرون الى واحد ربح رضوان الله فى العمل من اجل الانسانية وبنور الله الذى جعله الله فى قلبه بفضله بين البشرية اليس فى ذالك فاليتنافس المتنافسون

اخوانى اخواتى المتحابين فى الله

ان العجلة من الشيطانية فلماذا لا نلتزم بالسكينة وحسن انتظار اصلاح البشرية من الحكيم الاحكم وهو الحكم بين خلقه لانه وحده الذى يعلم ما يضمر كل شخص فى قلبه لماذا نتهم الجميع وهو اعلم بمن اتقى فكلما تكلم ا نسان بالحكمة الا وادرنا رؤوستا حول نفسها ظانين فيه ظن السوء فنتبعه بالتجسس ونعد خطئا من اخطاءه عمرنا كله وربما استغفر الله وغفر الله له ونحن لم نستطع ان نعذره ولا ان نسامحه ولا نزال نرى له ذالك الخطا كانه ملعون كما لعن ابايس لعنه الله واخزاه ولعن الله كل من اصر على الكفر والكبر والاستكبار مثله الى يوم الدين

اخوانى اخواتى المتحابين فى الله

لماذا لا نلتزم الطرق السلمية والاخوة والتحابب فى الله ? اليس ان الله تبارك وتعالى يعطى على اللين ما لا يعطى على العنف لماذا يهمنا ان كان اغلب الناس لا يرغب فى العدل و الاحسان بسبب انغلابهم للشيطانية اليس الله هو الذى يهدى من يشاء ويضل من يشاء هل منكم من يشارك الله فى امره وفى خلقه ? كلا وهو الخلاق العليم قال تعالى (( والله خلقكم وما تعملون ق ك )) وفال تعالى (( من كان يريد العزة فان العزة لله جميعا ق ك )) فمن يلتمس العزة فى ذكر الله وطاعته و فى ظل الجماعة التى اعزها الله فهو المعز المكرم من فضل الله ومن يلتمسها فى ظل المغضوب عليهم او الضالين الذين اذلهم الله للشيطانية فلا يزداد الا ذلا لهم وللشيطانية ونحن على ابواب ((يوم تشخص فيه القلوب و الابصارمهطعين مقنعى رؤوسهم لايرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء ))(( وانذر الناس يوم ياتيهم العذاب الخ ق ك )) فلايقدرون ان ينظرواالى ما حولهم و الى انفسهم لينقذوها مما هم فيه من العذاب فهل انت تنقذ من فى الناران الله تبارك وتعالى خلق النار وخلق منها ما هو مرجعه اليها ان الانسان كالقدرفمن غلبت عليه نفسه وشهوانيته فعقله نارى كما قال تعالى (( ولو لم تمسسه نار نور على نورق ك )) اى لو لم تغلب عليه نار النفس والشهوانية لكان عقله وقلبه نور على نور (( يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شىء عليم ق ك)) القرءان كله امثال وموعضات وعلوم ومعارف يحتاجها الانسان فى كل مكان وفى كل زمان قال سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله خذ من القرءان ما شئت لما شئت فاذا كان لديك ميزان فى قلبك من الحكمة يميز بين السحر والحكمة فخذ الحكمة ولا يهمك من اى وعاء خرجت اما اذا كان قلبك منغلقا يضرب على وتيرة واحدة فكفاك من العلم ما تعبد به ربك فكيف ينهاك الله ان تجادل اهل الكتاب الا بالتى هى احسن ثم تطوعك نفسك ان تكفر الذين يشهدون ان لا اله الا الله ويشهدون ان محمدا رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله ومتحابين فى الله على قلب رجل واحد فهل انتم منهون ام على قلوب اقفالها ما ابعد قوم عن العلم وعن معرفة الحقيقة المحمدية ظاهريا وباطنيا وعن فهم القرءان وابعاده الم تعلم ان سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله قال حدث الناس على قدر عقولهم فاذا وجدت كلام الروحانيين فانهم لا يكلمون به الا الذين يتفاهمون معهم على ذالك القياس الذى هو الابعاد العرفانية كعلم الروح وعلم نفسانية الانسان وكيفية العلاج بهذا النوع من العلم وان الله تبارك وتعالى يفتح للعارف فى معرفة نفسانية الانسان ليرى العطب المجود فى الضمير فمثلا شخص جاهل للعلم اضمر اضمارا سيئا فى ضميره فانه لايزال يتحكم فيه ذالك الاضمار وينجدب اليه حتى يكاد يقع فيه لكن فى قلبه ايضا من الضفة الاخرى حب لانسان صالح يحبه فى الله فذالك الذى يجعل الشخص الذى ذكرنا اولا بين الجادبيتن بين الانجداب الى الاضمار السىء حتى يكاد يقع فيه فينقده الله تبارك وتعالى بسبب حبه للرجل الصالح وهو فى هذا الحال يعيش فى الصراع العنيف من حيث لا يعلم السبب اليس هذا يحتاج الى علاج روحانى نفسانى لكنه لن يعالج الا راغبا فى العلاج من غير ان يشك فى القدرات الروحانية التى يجعلها الله فى الربانيين الذين اعطيت لهم كيفيت تربيت الانسانية فى الانسان ولكل عصر علمه وفى كل شخص حكمة فلماذا بعض الناس ضد العلم بسبب جهلهم وان الانسان المعالج ذائما يكتشف الغرائب فى احوال الناس ولو قلت لك ان لكل شخص حال خاص يشبه بصمات يده لايشبهه فيه احد لن تصدق وقليلا ما تجد اناسا متشابهين وانماهو الهام من الله لانه هو وحده الذى يستعمل الصالح فى الاصلاح وخلق الشيطانية للراغبين فيها وهم المنكرون لحكمة الله التى يجعلها فى قلوب الصالحين كل واحد بقدر جهده ولا يحمل الله تبارك وتعالى ثقلا لاحد حتى يقويه روحانيا ليقدر عليه

ما هو الاحسان ? الجواب

الاحسان هو اتقان القول والعمل واضمار الصواب من القول والعمل والخضوع للتربية الربانية ليكون الحال والدات على احسن حال والله تبارك وتعالى جعل لكل شىء سبب قال تعالى (( واصطنعتك لنفسى )) ومن هذه الاية نعلم ان الله تبارك وتعالى يخلق فى كل زمان وفى كل مكان ربانيين يربى بهم الراغبين من جهة والمهتدين وملهمين من جهة اخرى وما على الراغب فى الاصلاح الا ان يبحث عن الصالحين وذرنى من اولئك الذين يعتقدون ان لا وجود للصاحين فى عصرنا هذا وما كان للانسان ان يكون صالحا مائة فى المائة لان الكمال الانسانى فى الجماعة فالتمسوا نور الله فى الجماعة ولا تنظروا الى المفردات ومن جهة اخرى لا يبحث احدكم او يتجسس ليجد عيوب الجماعة فان ذالك من فعل الشيطان وتحريضه فمن الناس من يتجسس بقلبه ومن الناس من يتجسس بعينه والجاهل او المنكر لن يكشتف الا ما يخزيه والله تبارك وتعالى يجعل ستره على الحقاءق والحكم فان لم يكن الشخص صافى السريرة و سليم القلب فان الله يبعده عن الاكتشاف لخبايا الحكمة التى جعلها الله تبارك وتعالى فى الانسان الحكيم قال تعالى (( انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله )) فمن شعر بخناق شيطانى فاليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم واليقل حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فهذه الاسماء الربانية كسيف قاطع فى وجه اعداء الانسانية من الجن والانس وان تنفيد الاوامر لتكون حقا وصدقا وعدلا فانها تكمن فى الشخص ونفسانيته فان كان عادلا غير ظالم للناس سموحا لا ينتقم لنفسه ولا يتعاون مع المنتقبين ما لم يكن من دوى الامر ويستعمل القانون كل ذالك من العدل قلت فان الله تبارك وتعالى ينصره قال تعالى (( من كان يظن ان لن ينصره الله فى الدنيا والاخرة فاليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فالينظر هل يذهبن كيده ما يغيض )) معنى ذالك ان الله تبارك وتعالى يحب الصابرين وينتظرون النصر منعند الله ذائما واعلم يا اخى ان الحق لا ينتصر الا بالحق وكما تدين تدان وكما تجازى تجازا ان كنت ظالما سلط الله عليك من يظلمك وان كنت عادلا لن ترى فى المجتمع الا العدل فان قلت ان المجتمع فاسدا فانت اول فاسد ومفسد والله هو المصلح فارجع الى الله وتضرع اليه وابحث عن عيوبك واصلحها او اصلح منها ما استطعت وبالله المستعان وانه يجب ان يغلب على اعماق قلوبنا الميول الى السلم ونتعامل به مع كافة البشرية ولا نحمل سيفا فى وجه احد وليس كل ذى لحية يحمل قنبلة ليفجر جماعة من الناس ظلما وعدوانا وانه ليس هذا من الحكمة ولا من الحلم الم يجادل ابراهيم الله تبارك وتعالى فى قوم لوط لعل الله يتجاوز عن خطيئتهم قال تعالى (( ان ابراهيم لحليم اواه منيب )) ففعل الله ماشاء فى خلقه ولم يمنعه احد وربما يقول احدكم لا غيرة في هذا لانه يقول هذا الكلام كلا ولكن لكل اجل كتاب فاذا جاء اجلهم فلا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون والصبر لله ومع الله من الحكمة والعجلة من سحر الشيطان الذى شرب قلبه من الشيطانية قال تعالى(( ساريكم ءاياتى فلا تستعجلون)) اننا اخوانى اخواتى المتحابين فى الله عند حسن ظننا بالله والحقيقة المحمدية فى فهم الكتاب واتباع السنة كل بقدر جهده والقرءان لكل حال وزمان ومكان ولا يمكن ان نفرض رايا على من لا يفهمه وقد سبق ان قلنا كل ما زاد عن قال الله وقال رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله فهو فلسفة ومعنى الفلسفة هى البيان والتفسير والتوضيح كل بقدر فهمه وبقدر مبلغه من العلم وفوق كل ذى علم عليم وليس كل من بلغ مبلغا من العلم سواء كان بعيد المدى اوقريب من شرك نعله فيرى ان يفرضه على الناس جميعا من مشارق الارض ومغاربها فهذا هو خطا المخطئين فى الحكم والله وحده هو الحكم بين الناس لانه تبارك وتعالى الذى يعلم حقيقة ما تضمر كل نفس وقد يضمر انسان ما فى قلبه الخيروتعارضه عوارض وتمنعه موانع شيطانية ولم يجد بين خلق الله ناصرا فيسىء الناس الظن به ويحكمون عليه بالانفجار فمن يريد ان يرى نزول الوحى مباشرة فى عصرنا هذا بعد انصراف سيدنا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله الى الاخرة فهو احمق اللهم الا وحى الالهام كما اوحى ربك الى النحل فهو وحى الالهام وكما يوحى الشياطين بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا فكذالك يوحى المتحابين فى الله على قلب رجل واحد بعضهم الى بعض احسان القول وان الاتصال الروحى بين القلوب بين المشرق والمغرب جارى به العمل فى كل حين وهذا هو الذى لا ترصده الرادارات الشيطانية وذالك بسبب الحب الذى يجعل القلوب متصلة فكن جادا وعزم القول فى قلبك فان الله تبارك وتعالى يفعل بالمؤمن الصادق المصدق من الخوارق ما لم يكن لاعداء الله فى الحسبان ولايكلف الله نفسا الا وسعاها وان الله مع الذين اتقو والذين هم محسنون قال تعالى (( وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون )) وقال تعالى ايضا (( ما كان الله ليذر المومنون على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب )) اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب وبذالك نعتقد ان الله هو رب العالمين فهو الذى يفعل بنا الاحسان ان احسنا فمن فضله وان اخطئنا فالنتحمل خطئنا ونرجع منه الى الصواب غير مصرين ولا مسنكبرين قال سيدنا محمداللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله نية المؤمن خير من عمل الكافروان الله تبارك وتعالى احكم الحاكمين لا يحمل سيفا ثقيلا لشخص ضعيف ويامره بقتال الناس فمن حمله من تلقاء نفسه فاليتحمل عاقبة امره اللهم انت فرضت فراءضك على عبادك وانت ادرى بالمخلص من المنافق فلا حق لى ان افرض رايى على احد فان اصبت الصواب فمن فضلك علينا وعلى الناس وان اخطاة فانك غفور رحيم

ان الله تبارك وتعالى يخرج ممن يشاء العلم والمعرفة بوحى الالهام والفهم عن الله فى المعجزات القرءانية بفضله وكرمه ويفهمه لمن يشاء ايضا بين الناس ولا يملك له الحسود الا ان ينظر اليه كما ينظر الى البحر الملىء بالخيرات وهو جائع لان الحاسد لايحسد الا نفسه وما الانسان الاشجرة فان كان مؤمنا صالحا فشجرة طيبة توتى اكلها كل حين باذن ربها فلا يجنى ثمارها الا الصديقون المصدقون اما ان كان كافرا بانعم الله غير مصدقا فانه كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار قال تعالى (( يخرج الحى من الميت ومخرج الميت من الحى )) ولله تبارك وتعالى قدرات عجيبة فى خلقه اذ يجعل بين البحرين حاجزا ولا تخفاه خافية ممن يتربص بنا ليوقعنا فى شبكات اوهامه بسبب سوء ظنه او بسبب التعاون مع الشيطانية (( والله من ورائهم محيط بل هو قرءان مجيد فى لوح محفوظ )) فما دمنا ندعى الاسلام فمن الواجب علينا فمن الواجب علينا ان نكون ادرى الناس بالحقيقة الانسانية ونخضع لها انفسنا فلما لا ولكل لناس خصوصية ودورنا فى الحاة ان نخضع لتكوين انفسنا فى ما هو واجب علينا واننا لسنا مسؤولين على ما يفعله غيرنا ممن سلكوا بطريقتهم العنف والصراع والحرب والقتال والذين سلكوا طرق الفساد واعتى الجرائم فى المجتمع بخفاء اذ ليس لنا سلطة لمقاومتهم الا الدعاء ان نسال الله تبارك وتعالى ان يجعل بين البحرين حاجزا والله تبارك وتعالى يقول (( لا تزر وازرة وزر اخرى وقال تعالى لا يضركم من اضل اذا اهتديتم ))

ان الله هو الحكيم الاحكم

فيجعل من حكمته ما يشاء فى من يشاء كما فى المثل الاعلى حيث قال تعالى(( كمثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها فى السماء توتى اكلها كل حين باذن ربها )) فالانسان الصالح تجنى ثمار اصلاحه فى المجتمع فاذا احتاج الانسان الى ثمار التفاح او الموز اوغير ذالك من الفواكه فانه يشد الرحال ليجلبها من المكان الذى فيه اشجارها كذالك العلم والمعرفة اذا احببنا احدا وسافرنا لزيارته فانما نلتمس منه من العلم والحكمة مماخصصه الله تبارك وتعالى به فهل من شرك فى ذالك يا اخوانى ساجيب بلون السلم كلا لان هناك ابعاد عرفانية مخصص بها اهلها ومميزون بها عن غيرهم ولا ينكرهم الاالحساد او المبعدون بسببالضمير الذى يضمرون فى اعماقهم ومن لم يرغب فى العلاج فلن يعالج ابدا ومن لم يستسلم للطب ويتعاون فى نفسه مع الطبيب المعالج ويصبر لله حتى يعالجه الله فانه لن يعالج ابدا والله اعظم فبعظمة قدرته يفعل ما يشاء وينصر من يشاء ويثبت من يشاء انه على كل شىء قدير وان الاعتقاد فى غير الله يبطل الحقيقة الروحانية فى الانسان و ان للانسانية روح يدخل الى قلوب الراغبين فيها ولا نفرضها على من لا يرغب فيها لان الجاهل داءما عدو ما يجهل بل عليناان نوضح الانسانية الحقيقية التى يريدها الله ان تكون على وجه البسيطة فى يوم من الايام للعالمين ولا نهتم فوق جهدنا بمن لا يفهمنا لان لكل الناس رغبات مختلفات المعانى فمن لم تكن رغبته فى الانسانية سلبته الشيطانية لان الانسانية لمن رغب فيها وخضع لتربيتها فى نفسه اما الشيطانية فانها مرض خبيث يبحث ذاءما على موقع ليستقر فيه او على شخص ليدخل فيه ولا يطمع فى ملاء الاناء المنقعر الا الاحمق بل كفانا من الناس من فتح الله صدره للتفاهم معنا وان للانسانية اضداد مختلفات المعانى لايميزها الا العارفين والمعرفة انواع وكرم الله وجه من قال قل لمن يدعى فى المعرفة شيءا عرفت شيءا وغابت عنك اشياء وعلى من شاء ان يدخل بحرنا للتحاور معنا فعليه دراسة مصطلحاتنا كى لا يفهمنا غلط ومن فهم درجة من درجات سلمنا غلط فانه لايفهمنا فى الكل ويحتاج ايضا من يحاورنا ان تكون له ذاكرة حافضة ولو نسى من الابتداءيات جزءيات ضل عنه فهم التانويات وهذا هو خسران اغلب من خسرنا او خسرناه لان عدم التفاهم بين اثنان هو سبب الخسران بينهما وان من اضداد الانسانية الشيطانية والبهيمية المعروفة بالشهوانية ثم الوحشية والربوبية ومن الواجب على الراغبين التمييز بين الربوبية والربانية فاما الربانية فالمنتسب اليها ربانى صالح اما الربوبية فالمنتسب اليها فهو متكبر يدعى ما ليس له والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام على من اتبع الهدى ولا يهتدى الا من هداه الله وما على الرسول الا البلاغ وفى كل شخص خاصية وهو مرسل بها فى مجتمعه والتعاون الاجتماعى ضرورى فى ميدان من ميادين الحياة سواء حياة الصالحين الطيبين او حياة الطالحين الخبيثين والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام خادم المجتمع والانسانية ايت اوفقير اليزيد احيصر ارسموك