2006/06/09

هذا الموضوع مرقم ب (( 4)) ليسهل لى كى اصاح اخطاءه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الاعظم حق حمده العظيم على عظيم فضله علينا واحسانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق (( من القلوب )) والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق(( ولا ينصر الحق بالباطل ابدا )) والهادى الى صراطك المستقيم وعلى ءاله حق قدره ومقداره العظيم قال المصطفى اللهم صل وسلم عليه وعلى ءاله خذ الحكمة ولا يهمك من اى وعاء خرجت ولا يعرف الحكمة على حقيقتها الا المطهرة قلوبهم من الرجس والاوثان وسوء الاخلاق وسوء المعاملات
ان الحب هو اساس الحياة الانسانية والتعاون الاجتماعى لانه لا يكون الكمال الانسانى الا فى الجماعة ومن الاحسان ان يرغب الانسان فى السلم مع بنى جنسه ولا يجادل العرفين الا بالتى هى احسن ولا يكن معجبا برايه فان العجب هو اساس الشيطانية ومن امهاتها ومن العجب دخلت الشيطانية كلها الى ابليس لعنه الله وان شيطان العقبة يقف لكل انسان كعارض او مانع فى حياته الشخصية ولابد ان يخلق الله لهذا الشان معالجين ومربين ومتخصصين فى المجتمع فيلهمهم الله كيف يعالجون الناس من الشيطانية بكيفية يجهلها اغلبية الناس فما هو الا تحليل نفسانى يخضع له المعترفين بعجزهم وبحاجتهم الى علاج نفسانى ومن لا يعترف بالعارفين فلا معرفة له ولا يحتقر الاخرين الا المعجبين بانفسهم او برايهم وما كان له ان يفهم فى ليلة او فى شهر ما لبث فيه طالبه عشرين سنة من الاجتهاد واكثر هذا من جهة اما من جهة اخرى اذا كانت لك خصوصية فى علم من العلم او فى صنعة من الصنع فانه يغيب عنك ما تبحر فيه الاخرين (( فلماذا لا يعترف بعضنا ببعض ونتعاون بالسلم والاخوة والتحابب فى الله ام على قلوب اقفالها )) ما كان لحالى ان يشبه حال غيرى فالحال ايضا له السيطرة على صاحبه لايستطيع ان يغيره ابد فاذا رايت جماعة متحابين على قلب رجل واحد فهم ايضا على حال واحد ان الناس مجتمع واحد سواء الخاطؤون او الصالحون ولا يمكن لشخص فى عصرنا هذا ان ينشا مجتمعا معتزلا عن العالم فيكون متكاملا لا يحتاج الى المجتمعات الاخرين ولابد من اسواق تجمع الناس فلماذا نخلق الاوهام لانفسنا ولغيرنا ونرغب فى ما لايمكن بلغه الى الابد ان هذا العالم الذى يعتبره الجاهل واسع ويمكن ان يختفى فى بعض اجزاءه عن الغيرمتقارب وما ذالك الا من عادة سلوك الخاطئين الذين يشجعهم خطاهم على بناء مجتمع مريض بالشيطانية وما كان كل اثم واخطاء فى التربية الخلقية والتشجيع عليها الا مرض من الشيطانية وما كانت الشيطانية الا ضد الانسانية وانهن لا يجتمعن فى شخص واحد الا ويتصارعن فى باطن كيانه فمثلا ابوا عمر وامه صالحين وشرب قلبه فى ايام صباه من الاصلاح ثم انطلق هاءما فى الارض باحثا على العلم او المال للعيش فصادفته الصدف والتقى بمن يصاحبه على سوء الاخلاق فانه لايزال مربيانه وامه واباه يصرخان فيه ليرجع الى الصواب الا ان شيطان العقبة الذى هو صاحبه الذى احبه على ضلاله ويشجعه عليه يامره اذا اجتمعا ويوسوس له اذا ابتعد عنه انه الحب فالمتحابين فى غير الله متصلين روحانيا حتى اذا شاركه فى اسواء الاحوال فانه يخوفه كى لايتركه منفردا فى ضلاله ان الضالون متحابين من اجل ضلالهم فمن شعر بذالك واراد ان يرجع الى الله فاليكثر من (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) فهى امان لكل خاءف من شياطين الجن والانس ثم واليكثر من اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ان الانسانية والشيطانية لا يجتمعان فى شخص الا الا ويتصارعان فى باطن كيانه وانى على بينة انه لا يخلوا انسان من شيطانية وانسانية الا انه لكل من الناس مفهوم خاص به تجاه كلا منهن فينغلب الجاهل الضعيف للشيطانية ويستسلم لما يشهره الشياطين فى الاسواق اذ منهم من يقول ويعتقد ذالك يقينا انه من لم يغش لن ينجح فهذا ما يشهره الدجالين وفيكم سماعون لهم ويرغب القوى العارف فى الانسانية ويصبر لله حتى يظهر الحق على الباطل والحق يعلى ولا يعلى عليه مهما كانت الظروف ومهما كانت العقبات وكما ذكرنا فان التعاون الاجتماعى ضرورى فى كل ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية سواء كانت الانسانية او الشيطانية والناس يتعاونون فى ذالك بالشعور وبلا شعور من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون قال تعالى : (( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملى لهم ان كيدى متين )) ومهما غفل الانسان عن جانب من الحياة فان هناك من لا يغفل عنه فالمنتمى الى الصالحين بحبهم لابد ان تكون هناك جادبية روحانية تجدبه اليهم والمنتمى الى الشياطين المتحابين من اجل الشيطانية لابد ان تكون هناك جادبية اليهم واكرر ومهما غفلت فان الروحانية لن تغفل عنك ولابد للعاقل ان يسعى فى ما يظن فيه الاصلاح مضحيا بكل خرافات عامة الناس لان اغلبية الناس يجهلون الحقاءق الانسانية ولا يمكن للجميع ان يدركها ان للطاءر جناحان يطير بهما فى الفضاء وللعاقل الروحانى جناحان يطير بهما فى عالم الروحانية وهو فى باطن كيانه ان العلم اليوم لايجهله الاالمغرورون اويتجاهلونه فالذى يتعامل مع الكومبيوتر والتلفون المحمول كيف يا ترى تتصل هذه الالات بعضها مع بعض وينكر الاتصال الروحانى وقد فهمناه يقينا اليس الله خلق فى الانسان معجزات اعجز من الكومبيوتر والتلفون ام على قلوب اقفالها فالعلم والمعرفة الروحانية كجناحين عند الانسان يطير بهما فى عالم المعرفة وقد يجد الجاهل راحة باله فى بعض السلوكات الخاطئة فيخضع لها حتى ترسخ فى كيانه حتى اذا تراجع معه الحال الذى هو الحقيقة الانسانية فيندم لكنه يجهل كيف يرجع الى الصواب بسبب سيطرة الشيطانية على قلبه قال تعالى (( انما ذالكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين )) ومنها الاستكبار والاحتقار فيستمر مرغما قال تعالى : (( يوم ياتى بعض ءايات ربك لا ينفع نفس ايمانها ان لم تكن ءامنت من قبل )) ان من الايات ما تظهر للشخص وحده دون غيره والله لا يغفل عن احد ان شاء ان يهديه وان شاء ان يضله والله يفعل ما يشاء لايسال عما يفعل وهم يسالون وقال تعالى : (( سنريهم ءاياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )) ويا ليت المريض بالشيطانية يبحث عن مساعد ربانى حكيم احكم الله امره واجلى عنه كل فتنة ظلماء ليتعالج معه فاذا كان الله هو الشافى فان الانسان العارف مساعد لاخيه الملتجىء اليه وانا لانملك لانفسنا من الله من شىء وكيف نملكه لغيرنا لكن اذا التجا مريض الى مريض عارف تعاون معه بما مكنه الله من المعرفة والله تبارك وتعالى بفضله يسهل الاغراض الصالحة على الراغبين والمستمرين فى الطلب مهما عارضهم شيطان العقبة حتى يبلغوا القمة فيخسر القانطين المدبرين الذين تراجعوا الى الوراء ويرحم الله الراجين المقبلين واشارة تكفى العاقل كل (( كل الناس مرضى او معرضون للامراض النقسامية او الشيطانية فقط لا يستوى مقبل على العلاج النفسانى والروحانى مع مدبر من ذالك ومقبل على الشيطانية واهواءه النفسية)) والى فرصة اخرى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله خادم المجتمع الانسانى ايت اوفقير اليزيد